رغم الإعلان المبكر عن موعد تنفيذ القيمة المُضافة إلا أن الاستعداد لها في بعض المحلات التجارية كان ناقصا او شبه معدوم مما أحدث إرباكا وادخل الشك في المتعاملين، كان من المنطقي ان يتم تدريب العاملين في المحلات التجارية قبلها بوقت مناسب وليس كما فعلت بعضها ليلة التطبيق «على السريع» مما ادى الى ما حدث في الايام الاولى حتى كتابة الفواتير بطريقة بدائية بخط اليد وأخطاء إملائية محرجة تؤكد أنه لا تدريب ولا إدراك لاهمية القيمة المضافة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، زبائن دخلوا في نقاشات حول «كم لك وكم الباقي وما فيه صرف ولا هلل»، بعضهم يصر على الحصول على باقي المبلغ وهذا من حقهم، وفي المقابل المحل لا توجد عنده عملات معدنية، دوامة وتعطيل.
وزارة التجارة والاستثمار قامت بجولات تفتيشية على المنشآت التجارية في مختلف مناطق المملكة للتأكد من نظامية أعمالها والتحقق من وفرة السلع والمنتجات التموينية الأساسية والمواد البترولية، وضبط المخالفات التجارية بما فيها حالات التحايل على الأسعار واختلاف سعر الرف عن «الكاشير»، ومخالفات الامتناع عن تداول العملات النقدية المعدنية. نتائج الجولات أسفرت عن زيارة 11.586 منشأة تجارية وضبط 695 مخالفة خلال أربعة أيام.
ما يثير التساؤل ما دام ان موعد العمل بالقيمة المضافة معروف منذ وقت لماذا لم يتم الاستعداد لها جيدا وهو ما يؤكد عدم التأهيل المناسب لمرحلة تدخل في عملهم اليومي وتؤثر سلبا عليهم لأنه كما هو معروف توجد اجراءات بحق من يخالف وهي غرامات مالية كبيرة.
يقظة:
وزارة التجارة والاستثمار تدعو المستهلكين إلى التعاون معها والإبلاغ عن شكاواهم لمركز البلاغات في الوزارة على الرقم (1900)، أو عبر تطبيق “بلاغ تجاري” أو الموقع الإلكتروني للوزارة.