التقى محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان صباح أمس الأول بعائلة قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني، وذلك في مكتبه بالمحافظة.
وشكرت العائلة المحافظ على تقديمه واجب العزاء في فقيدهم الشيخ الجيراني الذي اغتالته يد الغدر والإرهاب، مثمنين له وقفته الصادقة وغير المستغربة والتي خفّفت من مصابهم الجلل، كما رفعوا شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ولسمو وزير الداخلية ولسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على تعازيهم ومواساتهم في هذا المصاب الجلل.
من جانبه، شدّد محافظ القطيف على أن الجيراني هو فقيد الوطن، والعزاء عزاء الجميع، مبيّنًا أن الوفود التي قدمت لتقديم واجب العزاء من مختلف مناطق المملكة هي الرسالة الأبلغ للرد على الإرهابيين الذين قاموا بهذه العملية النكراء التي استهدفت أحد رجالات الدولة المخلصين الأوفياء.
وأكد الصفيان أن مجتمع القطيف مجتمع مسالم بطبيعته، مشيرا إلى أن التنمية قادمة لا محالة بتكاتف وتضافر الجهود بين المواطن والمسؤول، وأن الإرهاب الدخيل إلى زوال رغمًا عن أنف أعداء الوطن، وان قادة هذه البلاد المباركة لا يدخرون وسعاً في مشاركة أبناء الوطن أفراحهم واتراحهم والتخفيف عليهم وهذا غير مستغرب عليهم، سائلًا الله تعالى أن يتقبّل الشيخ الجيراني قبولا حسنا ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهة أخرى، قامت عائلة الشيخ الجيراني بزيارة لكل من مدير شرطة محافظة القطيف العميد ظافر الشهري ومدير الدفاع المدني بالمحافظة العقيد عيد القحطاني ورئيس بلدية المحافظة م. زياد مغربل ورئيس شركة الكهرباء م. سعود العبد الكريم.
وقدّمت العائلة الشكر لهم على الدعم والتسهيلات التي قدّموها لتجهيز مقر العزاء الذي وجّه بإقامته صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية على نفقته الخاصة.
من جانبهم، أكد مسؤولو المحافظة على أن ما قاموا به يأتي من صميم واجباتهم المناطة بهم ومن توجيهات القيادة، مشيرين إلى أن الشيخ الجيراني هو فقيد الوطن، ضحّى بحياته من أجل قول الحق، سائلين المولى القدير أن يتقبّله قبولا حسنا.
أفراد من عائلة الفقيد مع مدير شرطة المحافظة
