وصف عدد من المراقبين حالة الارتباك التي شهدها موعد انعقاد المؤتمر الصحفي المخصص لمدربي منتخبي الإمارات وعُمان قبل اللقاء الختامي المرتقب، الذي سيجمعهما مساء اليوم في نهائي بطولة كأس الخليج العربي الثالثة والعشرين لكرة القدم، والذي سيجمع المنتخبين مساء اليوم على ملعب استاد جابر الدولي، وذلك بأنها بداية للضغوطات النفسية بين المنتخبين، وجاء ذلك بعد أن تسبب تأخير انعقاد المؤتمر الصحفي الذي يجمعهما وذلك لما يقارب ساعة ونصف الساعة بسبب تأخر مدرب المنتخب العُماني عن الحضور بسبب عدم معرفته لمقر إقامة المؤتمر على حد تعبيرهم، واضطرت اللجنة الإعلامية بعد ذلك إلى تقديم مؤتمر المدرب الإماراتي ليحل بديلا لنظيره العُماني، الذي تسبب في انعقاد المؤتمر في الساعة الثانية والنصف ظهرا بدلا من الساعة الحادية عشرة صباحا.
وعن المباراة، قال مدير الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي الإيطالي البرتو زاكيروني: إن المباراة الختامية ستكون صعبة على الطرفين. وأضاف: اللاعبون عازمون على تحقيق لقب البطولة، وبالنسبة للمنتخب العُماني فهو جيد، وزاد: أنا شخصيا سعيد بالوصول إلى المباراة النهائية، ومنتخب الإمارات قادر على الفوز بالمباراة، وتابع: تمنيت أن تلعب المباراة النهائية يوم السبت لتجهيز اللاعبين أكثر، خصوصا أننا لعبنا مع العراق 120 دقيقة، وأتمنى أن يكون اللاعبون أكثر جاهزية.
وزاد: المنتخب العُماني من أفضل المنتخبات في البطولة، وهو من أفضل المنتخبات التي واجهتها في البطولة، ويتميز بلاعبين صغار السن.
فيما وصف مدرب المنتخب العُماني الهولندي بيم فيربيك مباراتهم أمام الإمارات بأنها مهمة لجميع العُمانيين لأنها طريق العبور والعودة بالكأس إلى عُمان، مشيرا إلى أن المباراة النهائية لأي بطولة مهما كان مستوى الطرفين فإنها تعد صعبة وديربي كبيرا، خسارتنا الأولى من منتخب الإمارات كانت مفاجأة ولا مفاجآت في المباراة المقبلة.
وأضاف: نحن مرتاحون لمواجهة الإمارات وواثقون من أنفسنا والمباراة صعبة على الطرفين، خصوصا ان المنتخب الإماراتي لم يستقبل أي هدف وسجل هدفا واحدا فقط، ولكننا سنكسر هذه الأرقام ونسجل عليه.
وأضاف: عبورنا منتخب البحرين بهدف عكسي ليس فيه ما يقلل من تواجدنا في النهائي، منتخبنا يتكون من اللاعبين الشباب وهم يتعبون ويرهقون، ولا مجال للتعب في المباراة النهائية، وفريقي جاهز للمباراة النهائية، وذلك لأن الفوز ببطولة كأس الخليج يعطيك الشهرة والأضواء بالنسبة للاعبين.
