يضع عدد من المختصين بالمجال الزراعي طلباتهم على طاولة وزير البيئة والمياه والزراعة م.عبدالرحمن الفضلي خلال زيارته الأحساء اليوم، متضمنة العمل على وجود الحلول المناسبة لاستدامة واحة الأحساء وتوسعة الرقعة الزراعية، والنظر لمصنع التمور وتكثيف مكافحة الآفات التي تواجه المُزارع وحل مشكلة ما يحيط بالواحة من ملوثات والتي منها ملوثات شركة الإسمنت، كما طالبوا بأن يكون هناك مركز معلومات لخدمة زراعة الأحساء.
جولة بأحد المواقع الزراعية بالأحساء
وليد العفالق
#استدامة الواحة في المقدمة#
يقول رئيس مجلس إدارة جمعية النخلة بالأحساء وليد العفالق: من أهم متطلبات الأحساء استدامة الواحة والمحافظة عليها زراعيا من خلال عملية تخفيف ضغط المباني والتقليل منها وكذلك التخفيف من الطرق والسكن، ومواجهة كافة الملوثات التي تؤثر عليها والعمل على مكافحتها بالطرق الصحيحة، مطالبا بأهمية العمل على توسعة الرقعة الزراعية في ظل ما ستشهده الأحساء من توفير المياه، والعمل على حل مشكلة الحيازات الزراعية وكيفية تسهيل تثبيت الأملاك، وتفعيل دور لجنة الأوقاف الزراعية في إعادة الأحياء والتي يلزم النظر لها للأهمية.
وكذلك أهمية النظر لموقف مصنع التمور التابع للمؤسسة العامة للري وأهمية تطوير ذلك لصالح دعم الزراعة والمزارعين في الأحساء من خلال عملية التسويق والتخزين.
وتحدث العفالق عن المشاكل التي يواجهها المزارعون وما تمثله أمراض النخيل بشكل عام من معاناة لهم مثل سوسة النخيل والحفار، وأهمية تمكين الجمعيات التعاونية الزراعية ودعمها من قبل الوزارة.
م. محمد الحمام
#المعلومة هي الأساس#
في السياق ذاته يقول الاستشاري الزراعي م. محمد عبدالرحمن الحمام: إن الاحتياج الزراعي الفعلي يجب أن يُبنى على المعلومة لا العاطفة ويجب أن تتضافر الجهود بين وزارة البيئة والزراعة مع جامعة الملك فيصل من خلال إقامة ورش عمل للوصول إلى احتياجات الأحساء وفقا لرؤية المملكة 2030، فأمامنا آفاق كبيرة في التوسع الأفقي إذا أحسنّا ترشيد المياه وفي التوسع الرأسي إذا أحسنّا إدارة الموارد وفي نظري من الاحتياج الفعلي للأحساء إيجاد مركز معلومات متكامل تشترك فيه جميع الجهات ذات العلاقة ومن خلاله تكون الانطلاقة نحو الزراعة المتكاملة.
عبدالله العساف
#متابعة أسواق الطيور#
تساءل المواطن عبدالله العساف والكثير من الأهالي في الأحساء حول ما شهدته المحافظة خلال الفترة الماضية من وقف نشاط بيع الطيور بالأسواق الشعبية في مختلف المواقع، الذي تم كإجراء احترازي، والعمل على أهمية تكثيف التوعية للقائمين على هذا النشاط من قبل الوزارة وتكثيف الجولات الميدانية لمواقع الدواجن والأسواق المختصة ببيع الطيور، ونطالب بأن يتم تكثيف هذه الجولات الميدانية من قبل الجهات ذات الاختصاص.
أحمد الحسين
#مواجهة التلوث ذات أولوية#
ويرى الخبير الزراعي أحمد الحسين أن من أهم المطالب التي نود إيصالها لوزير الزراعة هو ما يتعلق بمصنع التمور التابع للمؤسسة العامة للري؛ فبطبيعة الحال هذا المصنع له دور فعال ومؤثر على المزارعين في محافظة الأحساء ونتمنى من الوزارة الإبقاء على المصنع بوضعه الحالي لشراء التمور من المزارعين؛ حيث إن هذا المصنع وضع لحل مشكلة ومن المهم أن يبقى كما هو عليه.
وطالب الحسين بأهمية التدخل العاجل والفوري لما تمثله الملوثات التي تحيط بالأحساء على المزارع وغيرها ومن أهمها ملوثات شركة الأسمنت وكذلك المدينة الصناعية الأولى (مدن) بالأحساء الواقعة بمدينة العيون والتي ربما يكون تأثيرها على المواقع المحيطة بها أكثر خصوصا على المزارع، مطالبا بأهمية المحافظة على الزراعة في الأحساء وإبعاد النشاطات الأخرى من الاستراحات وغيرها عن هذه المزارع حفاظا عليها.
فيصل الدولة
#خطورة مصرف دي ون#
وبين المواطن فيصل الدولة أن مصرف دي ون بمحافظة الأحساء الممتد من مدينة العيون باتجاه البلدات يشكل أهمية كبيرة، ولعل من أهم المطالب النظر إلى حال هذا المصرف الذي أصبح يشكل مخاطر كبيرة على مرتادي الطريق الزراعي كونه مكشوفا ونحن نناشد بأن تتم تغطيته ومعالجة بعض الجسور حول هذا المصرف؛ حفاظا على سلامة الجميع والعمل على تطوير هذا الطريق، كما نطالب بالنظر إلى بعض قنوات الري المتصدعة والعمل على إصلاحها.
سعد العيد
#معاناة ارتفاع فواتير المياه#
وتمنى المواطن سعد العيد من وزير الزراعة الوقوف على ارتفاع فواتير المياه التي باتت مصدر قلق للكثيرين خاصة ذوي الدخل المحدود، وكان لوالده تجربة مريرة مع تلك الفواتير، حيث تخطت فاتورة المنزل ١٧ ألف ريال، بينما كانت في السابق لا تتجاوز المئات من الريالات في أغلب الأحيان، كما ناشد الوزير بسرعة معالجة فواتير الكهرباء والارتفاع المبالغ فيه خاصة في فصل الصيف، وطالب بتوفير حملات ترشيد وتوعوية تنطلق بالتعاون مع المدارس والمجتمع لمساعدة الأسر على خفض الفواتير ووضع حد للهدر الذي يحدث في بعض الأوقات.