أجمع ثلاثة من الفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل عن فئة الفردي "دق – وضح" على أن الموسم الثاني من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل قد حقق التطوير المنشود وهيأ بإجراءاته وخطواته الراحة لملاك الإبل، مؤكدين أن ما يبذله المنظمون والقائمون عليه من جهود يدل على مدى كفاءتهم وتحملهم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من قيادتنا الرشيدة من أجل تعزيز مكانة الإبل وتعميق أثرها واصالتها.
وقال صاحب المركز الأول في فئة الفردي "دق – وضح" أحد ملاك الإبل المشاركين من دولة الكويت علوش بن مناحي العجمي: إن هذه هي مشاركتي الثانية ضمن المهرجان في موقعه الجديد وسبق أن شاركت من قبل ثلاث مرات في مهرجان أم رقيبة، مضيفا أن مشاركتي هذا العام جيدة باعتبار أننا نجهز لهذه المشاركة منذ عشر سنوات وفي كل مرة نطمح في تجويد مشاركاتنا، وجاءت مشاركتي هذا العام في فئة فردي الدق وضح وفئة الخمسين جمل.
وبيّن العجمي أن التنظيم هذا الموسم متميز ولم نعاني كملاك للإبل في شيء وهذا مما يحسب للقائمين على المهرجان ويشكرون عليه، وسبق وأن شاركت في مهرجان الإبل بالكويت، وفي رأيي الخاص أن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل هو الأضخم، وعن توقعاته في منافسات الفئات المختلفة للإبل ذكر أنه يتوقع أن تكون المنافسة على أشدها هذا الموسم لكثرة المشاركين واستعدادهم المبكر للمهرجان.
بدوره أكد الفائز بالمركز الثاني طلق بن ظافي القحطاني أن جميع المشاركين يشرفون بدخولهم منافسات تحمل اسم الملك عبدالعزيز، وهو لقب غال على قلوب الجميع، مشيرا إلى أن الفرق الحقيقي في المهرجان هذا العام يلمس في التنظيم، ولاسيما في دخول الإبل ولجانهم وتحكيمهم ولأول مرة تعلن النتائج في اليوم نفسه.
وأبان القحطاني أن مشاركته في منافسات الإبل تعود لأول نسخة في مزايين أم رقيبة، وقد لمسنا مدى الاختلاف الكبير في التنظيم وهذا يدل على مدى متابعة المنظمين لمقترحات الجميع والعمل بها وفق ما يتناسب مع مصلحة المهرجان والعناية بالإبل.
وإثر تحقيقه الفوز بالمركز الثالث بفئة "دق – الوضح" من أول مشاركة له في المهرجان قال زايد بن عاصي الشمري: إني عملت طوال الفترة الماضية على جمع الإبل والاستعداد للمنافسة حسب المواصفات المطموح إليها، مضيفا أن منافسة هذا العام محتدمة وقوية ولاسيما في الفئات التي أشارك فيها اذ تعتبر في نظري من أقوى الفئات من حيث التنافس، مؤكدا أن جميع الاجراءات سارت بكل سهولة ولم تواجهنا فيها أي صعوبات تذكر، بل كانت محفزة لنا ومريحة، وأنوي بإذن الله تعالى المشاركة في المهرجانات القادمة.
