DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سوري مصاب بعد غارة لطيران الأسد على عربين في غوطة دمشق (أ ف ب)

قتلى في إدلب.. ونظام الأسد يصعّد بضواحي دمشق الشرقية

سوري مصاب بعد غارة لطيران الأسد على عربين في غوطة دمشق (أ ف ب)
سوري مصاب بعد غارة لطيران الأسد على عربين في غوطة دمشق (أ ف ب)
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أمس الأول أن غارات مكثفة على محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل ودمرت متحفا بشكل جزئي. وأوضح المرصد أن هناك خمسة أطفال بين القتلى جراء تلك الغارات، التي تم تنفيذها في بلدة خان السبل بوسط محافظة إدلب. وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، لوكالة الأنباء الألمانية: إن الغارات دمرت 40% من متحف خان مراد باشا في معرة النعمان بإدلب. وأضاف: إنه «تم استهداف المتحف بغارات من قبل، لكن في هذه المرة دمرت الغارات أجزاء واسعة من قطاعه الشمالي». وأفاد عبدالرحمن بأن المتحف لا يحوي سوى تماثيل كبيرة يصعب نقلها. وكثفت طائرات نظام الأسد والطائرات الروسية قصفها على شمال غربي سوريا خلال الشهر الماضي. وفي السياق، أكد سكان وشهود عيان أمس الأربعاء أن قوات النظام المدعومة بطائرات روسية صعدت قصفها لآخر معقل للمعارضة المسلحة بالضواحي الشرقية للعاصمة دمشق مع استعدادها لمحاولة كسر حصار لقاعدة «إدارة المركبات» العسكرية التي تطوقها قوات المعارضة. وأضافوا: إن جيش النظام يحشد قوات النخبة استعدادا لهجوم كبير لكسر حصار المعارضة المسلحة لإدارة المركبات العسكرية. ومن المعتقد أن 200 جندي على الأقل محاصرون داخل أراضيها المترامية الأطراف وشديدة التحصين. ومنذ يوم الأحد وسعت قوات المعارضة المسلحة، وأغلبها ينتمي لجماعة أحرار الشام، نطاق سيطرتها على أجزاء من القاعدة العسكرية في حرستا، التي تخترق الغوطة الشرقية آخر معقل للمعارضة المسلحة حول العاصمة. واقتحمت المعارضة القاعدة في نوفمبر الماضي في حملة لتخفيف الضغط على بلدات وقرى الغوطة الشرقية، التي شهدت هجمات جوية متزايدة في الأسبوع الماضي. وكثيرا ما استخدمت القاعدة العسكرية لشن ضربات على الغوطة الشرقية كثيفة السكان، حيث يعيش أكثر من 300 ألف شخص تحت حصار قوات النظام منذ 2013، في محاولة لإجبار المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة على الاستسلام. وتشهد جبهات الغوطة معارك ومواجهات وخسائر كبيرة لقوات الأسد وميليشياته. ودفعت الضربات الجوية الكثيفة لقوات النظام الجوية والطائرات الروسية عشرات الآلاف من القرويين في تلك المناطق إلى الفرار سعيا نحو الأمان النسبي في الجزء الشمالي من محافظة إدلب قرب الحدود التركية، حيث أقامت كثير من الأسر خياما مؤقتة على الطرق الرئيسة والأراضي الزراعية.