شن الطيران الحربي للأسد فجر أمس، غارة جوية باستخدام القنابل الفوسفورية على مدرسة في قرية تل سلمو بالريف الجنوبي لحلب، في حين تعرضت قرية الزيارة بالريف الجنوبي وبلدة حيان بالشمالي لقصف مدفعي من قبل قواته وميليشياته الأجنبية.
وفي إدلب، تتواصل المعارك بين فصائل المعارضة من جهة وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى في الريف الشرقي والجنوبي الشرقي، وتكبدت قوات النظام خلالها خسائر بشرية ومادية، حيث تمكنت فصائل الثوار من تدمير عربة «بي إم بي» وسيارتين، وقتل وجرح العشرات من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة عقيد، كما تمكنت الفصائل من تدمير مدفع رشاش عيار 23 ملم بجبهة قرية أبو عمر بعد استهدافه بصاروخ تاو. وترافقت الاشتباكات في ريف إدلب مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي على المدن والبلدات المحررة بريف إدلب، حيث أغارت الطائرات الحربية على مدينة كفرسجنة، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
كما طالت منذ ليل السبت وحتى فجر أمس، غارات جديدة على مدينة الغوطة الشرقية، وتحديداً مناطق دوما والمرج وبلدة كفربطنا وسقبا.
وقالت المعارضة السورية «إن غارات النظام على دوما والمرج وبلدة كفربطنا وسقبا بالغوطة الشرقية لدمشق، تهدف للسيطرة على المناطق الثلاث»، ولفتت إلى اختلاف هجماته العسكرية عن سابقاتها، مشيرة إلى أن الأسد يسعى لتدميرها تماما بغاراته الجوية وقصفه العنيف مستعينا بالدبابات والآليات الثقيلة.
وسيطرت فصائل المعارضة على مديرية مواصلات محافظة ريف دمشق، فيما تقدمت في جبهة إدارة المركبات في حرستا.
