قرأت تصريحاً في صحيفتنا «عدد الأحد 13/4/1438» لسعادة وكيل وزارة النقل للطرق م. ماجد العرقوبي حمل أكثر من معلومة قد لا يعرفها الكثير من أهالي المنطقة الشرقية:
أن وزارة النقل تعمل بسياسة واضحة مع أي مقاول يتعرض مشروعه للتعثر، حيث يلزم المقاول بالتنفيذ أو سحب المشروع وترسيته على مقاول آخر، وهذه المعلومة تعني أن مشاريع الطرق في المملكة عامة، والمنطقة الشرقية خاصة لم تعد وسيلة للإثراء السريع اعتماداً على وسائل غير مشروعة، تتراوح أسبابها بين ضعف الرقابة وعدم القدرة على التقييم الصحيح وما أسفل منهما، وبالتالي تكون النتيجة طرقاً لا تتناسب جودتها مع المبالغ التي صرفت عليها!
وأن مشاريع الطرق بالمنطقة الشرقية الجاري تنفيذها أو صيانتها تتم متابعتها ومراقبة أداء مقاوليها لمنع أي تعثر أو تأخير عن الوقت المحدد، وهذه المعلومة تعني أن كل طريق من طرق المنطقة الشرقية سينتهي في الوقت المحدد، وأن التحويلات القاتلة التي تأخذ مسافات أكبر مما يستحق العمل فيها، وكلما غابت واحدة ظهرت أختها، ستختفي في الوقت المناسب، وبالتالي نتمنى أن توضع لوحات توضح الزمن المحدد لانتهاء كل مشروع، حتى نخبر وزارة النقل متطوعين في حال التأخر، بل وسنراعي حتى احتساب الوقت بدل الضائع!
وأن طرق المنطقة الشرقية طرق استراتيجية تتطلب تسريع عجلة الإنجاز ضمن جدول زمني محدد لكل مشروع، وهذه المعلومة تعني أن ما طالب به أهالي المنطقة الشرقية وقالوه وكتبوه، بأن المنطقة الشرقية أكبر مناطق المملكة ومن أهم مناطق العالم، ومن أكثر المناطق ازدحاما، بل إنها ممر مسارات دولية، ولذا فالواجب أن تكون العناية بكل ما يتعلق بها كبيرة، واضح تمام الوضوح لدى مقام وزارة النقل!
ولذلك نتمنى فقط مما سبق أن يتم التقيد بكل ما ورد في تصريح سعادة الوكيل وفق الوقت الزمني المحدد، حتى لا تستمر طرق المنطقة الشرقية في عكس صورة غير مناسبة عن وطن يحظى برقي وتطور مشهود، وحتى لا تكون وسيلة تفقدنا كل يوم حبيباً!