■ «ادعم ناديك» مبادرة مهمة تضع المشجع في اختبار حقيقي ومواجهة جادة أمام محبته لناديه، ورغبته في دعم الكيان.. المهم ان يبتعد المشجع عن تأزمه من وضع معين مع أي طرف بالنادي ويتفهم ان الدعم للكيان الذي يتغنى به دوما.. لابد ان يقابلها النادي بمبادرة «صوتك مسموع» فيتفهم النادي نفسية المشجع الداعم ويعمل على جذبه لدعم مستمر.. على النادي ان يمنح هذا المشجع الداعم فرصة للمشاركة في تقييم وتقويم ما يقوم به النادي ويخطط له ويسعى إليه حتى لو كانت المشاركة محدودة.. واقترح من باب التحفيز أن يتم إنشاء مجلس للجمهور الداعم يتم اختيار أعضاء فيه بحسب دعمهم ويتم اجتماعهم مع إدارة النادي على الأقل مرتين في الموسم ويمكن أن يتم اختيار مجموعة جديدة كل مرة تسمع منهم الإدارة ويسمعون منها.
■ ترديد مواليد.. مواليد لفظ أتمنى ترك تكراره بيننا وفي وسائلنا فمن يلعب اليوم في منتخبنا هم صقور سعوديون خضر بالهوية والمولد والمنشأ، فلا أجد داعيا لترديد كلمة مواليد فلا جدوى من ذلك..
■ حين يعود المنتخب من دورة الخليج فما المصير الذي ينتظر اللاعبين الذين لا أندية لهم.. وكيف سينتهي بهم المطاف؟ مع أوضاع الاندية كيف سيتم تسويقهم من خلال الشركة المتعاقدة مع الاتحاد وبأي معايير وقيم.. أليس يبدو الأمر متعجلا فيه؟ أليس من الجيد وضعهم في فريق منتخب يستمرون مع بعضهم ويتم ضم تدريباته مع المنتخب الأول؟ واقترح ان يتم تسجيله ودعمه كفريق يشرف عليه الاتحاد السعودي ويتم إشراكه في دوري الدرجة الأولى ويعامل كمعاملة أي فريق في هذه الدرجة وذلك لضمان استمرارهم وتواجدهم في المشهد الكروي وضم آخرين ثم تقييم ذلك.
■ الجانب الإعلامي في الساحة الرياضية يبدو مبهما نوعا ما، فقد تعرفنا على وجود لجنة إعلامية في الاتحاد السعودي وكذلك تعيين أعضاء اتحاد الإعلام الرياضي لكننا لم نعرف توصيفا لمهام اللجنة ولا الاتحاد.. ولم يتم إعلان دور كل منهما في الحراك الرياضي وما يمكن أن يقدماه للوسط الرياضي ومنسوبيه.. أتمنى الإسراع في تبيان وكشف كل ما يرتبط بمهام تلكما الجهتين.
■ أتمنى ان تحرص وتشرف هيئة الرياضة على إنشاء جائزة رياضية سنوية يتم ترتيبها مع الناقل الرسمي والرعاة والشركاء وضبط معايير لاختيارات التفضيل في جميع الألعاب وتكريم أصحاب الإنجاز والنجوم في آخر الموسم.
