DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طوق من عناصر الشُرطة حول كنيسة حلوان بعد الحادثة (رويترز)

أوروبا تساند مصر بعد حادث حلوان الإرهابي

طوق من عناصر الشُرطة حول كنيسة حلوان بعد الحادثة (رويترز)
طوق من عناصر الشُرطة حول كنيسة حلوان بعد الحادثة (رويترز)
فرضت أجهزة الأمن المصرية تشديدات أمنية في محيط الكنائس ودور العبادة المسيحية بعد الهجوم الإرهابي على كنيسة في مدينة حلوان بالعاصمة القاهرة الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 8 مسيحيون وإصابة خمسة آخرين، يأتي هذا في وقت أدان فيه المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، يوهانس هان الهجوم، وغرد على «تويتر» قائلا: «ندين بحزم الهجوم الإرهابي الفظيع في مصر»، معربا عن خالص التعازي لأسر الضحايا، وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب مصر وجميع شعبها. على الصعيد ذاته، كشف مصدر أمني مصري عن خضوع الإرهابي منفذ الهجوم إلى جراحة لعلاج الإصابات التي لحقت بجسده، مشيرا إلى أنه مصاب بطلقات نارية بالقدم وكدمات متفرقة بالجسد، وسيخضع لاستجواب بعد تحسن حالته، فيما أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة مرمينا. وكانت الداخلية المصرية كشفت عن أن منفذ الهجوم على الكنيسة يدعي إبراهيم إسماعيل مصطفى (33 عاما) من حلوان جنوبي القاهرة، مشيرة إلى أنه من أبرز العناصر الإرهابية الهاربة والخطرة وسبق أن نفذ عدة هجمات إرهابية. وأوضحت الوزارة أن الإرهابي كان يستقل دراجة بخارية وأطلق النار على رجال الشرطة وعدد من زوار الكنيسة خلال محاولته اجتياز الطوق الأمني، وأنه تم التعامل الفوري معه وألقي القبض عليه عقب إصابته من قبل قوات الأمن. ويأتي الهجوم الإرهابي في حلوان قبيل احتفالات رأس السنة وميلاد المسيح، ويمثل الأقباط نحو 10% من عدد السكان في مصر.