شدد الكرواتي كرونوسلاف يورسيتش مدرب المنتخب في خليجي ٢٣ على أنه ربح الذهب الحقيقي في البطولة، وترك لبقية المنتخبات المنافسة على اللقب وقال: أنا فخور للغاية رغم الخسارة أمام عمان والذي استحق نتيجة المباراة، ومصدر فخري يكمن في الأسماء الشابة سواء اللاعبين المواليد منهم أو المحليين الذين تركوا بصمة لا تنسى في خليجي ٢٣، وأثبتوا أنهم هم الذهب الحقيقي بإمكاناتهم ومستوياتهم، وكم كنت أتمنى أن يحالفنا التوفيق ونكمل المشوار ولكن هذا هو عالم كرة القدم لا بد من فائز وخاسر.
وعن مستقبل المواليد، أكد كرونوسلاف أن مستقبلهم بيد هيئة الرياضة وهو شخصياً لا يملك المعلومة الكافية عن مستقبلهم وهل سينتظمون مع أندية معينة أم لا، لافتا في الوقت ذاته أن الأسماء التي شاركت معه في البطولة تستحق اللعب في كبار أندية دوري المحترفين السعودي.
وطالب كرونوسلاف بأن لا يتم تسميتهم بالمواليد اعتبارا من هذه البطولة؛ كونهم لبسوا شعار المملكة العربية السعودية ومثلوها خير تمثيل وبالتالي هم أصبحوا سعوديين وهم يستحقون بلا شك.
وعن أهدافه الشخصية في تدريبه للأخضر في دورة الخليج الحالية، ذكر بأنه كمدرب يعشق التحدي وكتابة فصول الانتصار، وكان يطمح بكل جدية لتحقيق لقب الدورة الحالية، وطالما أن هذا الأمر لم يحدث، فلعل أبرز أهدافه تقديم خمسة أسماء إلى ستة ووضعها في مرمى مدرب المنتخب الأول، قبل خوضه غمار كأس العالم القادمة في روسيا ٢٠١٨ متى رغب في ذلك.
وعن التواصل فيما بينه وبين المدير الفني للمنتخب الأول، أكد أنه رهن إشارة الجميع ولكن لم يطلب منه أحد شيئا ما، بيد أنه سيكون سعيدا في حال طلب السيد انطونيو بيتزي استشارته الفنية حول أي اسم هو يراه.
وختم الكرواتي كرونوسلاف بتقديم شكره للجماهير السعودية التي حضرت وآزرت، وكذلك للإعلاميين السعوديين والذين قدم لهم امتنانه على وقفاتهم مع المنتخب في الكويت وحتى آخر دقيقة خاضها الأخضر في خليجي ٢٣.