نظمت غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الأوقاف مساء أمس لقاءاً بعنوان "حوكمة الاوقاف ضرورة ام ترف" استضافت خلاله الأمين العام السابق للأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت الدكتور فؤاد بن عبدالله العمر وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام.
و بين العمر خلال اللقاء ان حوكمة الوقف تعرف بالقواعد والنظم والإجراءات التي تحقق حماية وتوازن بين أولويات المجتمع وتشريعات الدولة ومصالح الواقفين وحاجات الموقوف عليهم.
ولفت الانتباه إلى قواعد الحوكمة وطبيعتها الاسترشادية، غير الملتزمة بالصياغة التشريعية القائمة على الاختصار والتفسير , مؤكدا بأنه يوجد اختلاف بين نظام حوكمة المؤسسات المبني على النموذج الغربي وبين نظام حوكمة المؤسسات في الإسلام.
وأرجع فشل البنوك والمؤسسات المالية في الأزمة المالية العالمية لعامي 2008-2009م إلى ضعف الحوكمة المتعلقة بالمخاطر , موضحاً أن هناك مساع لإعادة ترتيب البيت الوقفي حيث ان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قامت بوضع مبادئ للحوكمة المؤسسية عام 1999 , في حين ان هيئة سوق المال في المملكة العربية السعودية أصدرت لائحة حوكمة الشركات في عام 2006م .
ولفت الدكتور العمر الى ان حجم الأوقاف الحالي داخل المملكة يبلغ 124 ألف وقف كما يسجل 600 وقف كل سنة بقيمة تصل الى 14.4 مليار دولار ، مؤكدا بان رؤية المملكة 2030 لديها اطار حوكمة متكامل لتحقيقها.
