أظهرت إحصائيات حديثة أن حجم إنفاق سكان المنطقة الشرقية على التعليم فاق 3.8 مليار ريال، وأن الإنفاق على مصروفات الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة جاء في المرتبة الأولى في المصروفات بأكثر من 1.4 مليار ريال وذلك خلال العام 2017.
وأشارت الاحصائيات الخاصة بمسح التعليم والتدريب الصادر من الهيئة العامة للإحصاء والتي حصلت «اليوم» على نسخة منها الى أن انفاق الاسر السعودية على الادوات المدرسية بلغ 673 مليون ريال، ومصروفات النقل المدرسي تجاوز 356 مليون ريال، والدروس الخاصة 107 ملايين ريال.
وأوضحت الاحصائيات ان الاسر السعودية في الشرقية تستخدم الوسائل التعليمية الخاصة بالتعليم حيث بلغ حجم ما يتم تعليمه عبر جهاز الحاسب الالي 397386 أسرة، والانترنت 465300 اسرة، والتلفزيون 418176 أسرة، والفيديو 74448 أسرة، والجوال 418176 اسرة، والتسجيلات 60786 أسرة، والصحف 97416 اسرة، والمجلات 89298 أسرة، والمكتبة 151668 أسرة، والألعاب التعليمية 179190 أسرة.
وأبانت الاحصائيات ان قطاع التعليم والتدريب يمر بمراحل تطويرية هامة حيث تضمنت رؤية السعودية للتعليم مستقبلياً وحتى حلول 2030 العديد من الاهداف التي تسعى المملكة لتحقيقها خلال هذه الفترة، منها توفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة ورفع جودة مخرجات التعليم وزيادة فاعلية البحث العلمي وتشجيع الابداع والابتكار وتطوير التعليم العام وتوجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة وغيرها من الاهداف الطموحة التي تتطلب تخطيطاً دقيقاً يبنى على بيانات دقيقة وشاملة تدعم متخذي القرار وراسمي السياسات في مجالات التعليم والتدريب.
وتناولت الإحصائيات أن المملكة تهدف من خلال النظام التعليمي والأكاديمي لبناء شخصية الأطفال ولتحقيق اقتصاد مزدهر في رؤية السعودية 2030 من خلال قوة عاملة ماهرة وتعزيز النمو الاقتصادي، حيث ترافق خطة التنمية العاشرة مراحل التعليم المختلفة بدءاً من التعليم العام ومروراً بالتعليم العالي والتوسع في برامج التدريب التقني والمهني وتطويرها ونشرها في جميع المناطق والتوسع في برامج الحضانة ورياض الاطفال مستهدفة رفع الكفاءة التعليمية وتطوير القدرات المهارية والمعرفية وما يتضمنه ذلك من تطوير للبيئة التعليمية والأكاديمية والمناهج وصولاً لمخرجات موائمة لمتطلبات سوق العمل معززة بالخبرات اللازمة ومهيأة بالتدريب المواكب للمعارف والتقنيات الحديثة.
