• من الطبيعي أن ليس كل خريج جامعي يتم توظيفه في القطاع الحكومي، تبقى أهمية تكاتف الجهود من الجانب الاقتصادي، شركات ومؤسسات وغيرها، للمساهمة بفاعلية في توظيف الذكور والإناث، خطوات جيدة يقوم بها شباب وشابات تتمثل في العمل الخاص بإمكانياتهم التي تبدأ صغيرة، كبر بعضها وحقق ارباحا مريحة، منها من يعمل من المنزل وعن بعد، البداية كانت صعبة، بالصبر والتخطيط والنظام واحترام الوقت والعمل حققوا النجاح، نماذج متعددة تتحدث بعملها عن نفسها، فتاة بعد تخرجها بدلا من الفراغ أشغلت نفسها بما يناسبها ويفيدها، نجحت لم تنهزم واصلت حتى حصلت على ما كانت تتمناه، هناك من لا يتوافق مع قدراته لذا يبحث عن وظيفة تتناسب مع تخصصة او تساعده على تكاليف المعيشة وسنوات الدراسة والسهر والتعب للحصول على شهادة تمنحه العلم وفرص العمل.
• فتاة كتبت في رسالتها «تخرجت من الجامعة بأحلام كبيرة، كنت أعد الايام والشهور للخروج من الدراسة للعمل في مجال تخصصي، اصطدمت بالواقع، كل جهة اذهب اليها او ارسل لها عن طريق المواقع، إما عدم الرد على طلبي او ليس لدينا مكان شاغر، لا استطيع ان احصي عدد المرات التي تقدمت لها بطلب وظيفة تفوق المئات دون مبالغة، مرت السنوات وأنا أنتظر، كلما أكبر يضمحل حلمي، بعد اكثر من خمس سنوات وبعد جهد كبير وجدت فرصة للعمل براتب ٣٠٠٠ ريال فقط، حمدت الله وتعاملت مع احدى شركات التوصيل بقيمة ٥٠٠ ريال شهريا يتبقى من الراتب ٢٥٠٠».
يقظة
• رسالة تتحدث عن طول انتظار للحصول على وظيفة بعد سنوات دراسية وأخرى بحث عن عمل وانتظار ومعاناة. الملاحظ ان جهات تذهب اليها او ترسل عبر مواقعها بالإنترنت الردود سلبية، إذن ما الحل للمنتظرين والمنتظرات؟