DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

علاء الدين مهدي

البحرين والعراق مرشحان لعبور اليمن وقطر

علاء الدين مهدي
 علاء الدين مهدي
أخبار متعلقة
 
يسعى المنتخب البحريني إلى تسجيل نتيجة كبيرة عندما يواجه نظيره اليمني مساء اليوم الثلاثاء على ملعب نادي الكويت في افتتاح منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية في «خليجي 23»، وكان البحرين قد فرط في الفوز في مباراته الأولى بعدما أدرك العراق التعادل في الوقت القاتل، فيما خسر اليمن برباعية نظيفة. وقد ظهر البحرين في مباراته الماضية بمستوى مميز أشاد به جميع النقاد والمتابعين ولكن قلة الخبرة خذلته في اللحظات الأخيرة ويتطلع الليلة إلى تحقيق فوز كبير قد يضعه في صدارة المجموعة أو على الأقل يحافظ من خلاله على حظوظه كاملة في بلوغ الدور الثاني. ويملك الأحمر مجموعة من العناصر الشابة، التي نجح المدرب التشيكي ميروسلاف سوكوب في توظيفها بالشكل السليم ونجحت في تقديم نفسها بالشكل المأمول، ويبرز من هؤلاء اللاعبين سيد مهدي ووليد الحيام وعبدالوهاب علي ومهدي عبدالجبار وعلي مدن وجمال راشد، أما اليمن فيبدو أنه في أسوأ حالاته الفنية واللياقية والمعنوية عطفا على الظروف الصعبة، التي تمر بها البلاد، ولعل خسارته بالأربعة في مباراته السابقة تؤكد ذلك، ولكنه رغم ذلك سيحاول تحسين الصورة والخروج بأقل الأضرار، ويبرز في صفوفه علاء الصاصي واحمد السروري واحمد الحيفي. وعطفا على مستوى المنتخبين فإن المباراة تعتبر على الورق من طرف واحد وهو المنتخب البحريني سيكون مرشحا لتحقيق الفوز، خصوصا إذا تعامل مع مجرياتها بواقعية. ويتطلع المنتخب العراقي إلى تسجيل فوزه الأول عندما يواجه قطر على نفس الملعب في مباراة تعتبر صعبة ومهمة لكلا المنتخبين. ومع أن العراق لم يقدم مستواه المعروف في مباراته السابقة إلا أنه قادر على تغيير الصورة والظهور بالشكل المأمول، خصوصا أنه يملك عناصر مميزة في جميع صفوفه أمثال جلال حسن وعلاء مهاوي واحمد خلف وسعد عبدالأمير وأيمن حسن وهمام طارق ومهند كرار، بينما المنتخب القطري ورغم فوزه الكبير على اليمن إلا أن ذلك لا يعتبر مقياسا حقيقيا للحكم على مستواه نظرا لتواضع المنافس، ولهذا سيحاول الخروج بنتيجة إيجابية تقربه من الدور نصف النهائي. ويعتبر المنتخب العراقي هو الطرف الأفضل والأقرب للفوز ما لم يكن لمنافسه رأي آخر. جمال راشد مهند عبدالرحيم