كثير من محطات الوقود سواء على الطرق السريعة أو داخل المدن واجهة غير جيدة تصل إلى حد التشويه رغم وجود قرار صدر قبل سنوات بضرورة تحسينها إلا انه يعيش حالة تعثر، الجهات ذات العلاقة يبدو انها لم تمنحها الاهتمام المطلوب حتى تنتقل الى الحيوية والتطوير لكي تسر الناظرين والمتعاملين معها بشكل يومي، كما هو معروف ان محطة الوقود جزء مهم من الحياة اليومية لكنها لم تراع هذه العلاقة المتواصلة أهملت بفعل فاعل لا يحرص على تجميلها، المهم زيادة الدخل المادي وعدم الصرف، منها ما هو مؤجر لشخص او أشخاص من مالكها الأساسي لأنه لا يريد «وجع راس» كما يرى، نهاية الوقت المتفق عليه يستلم الايجار ووسع صدرك وريح بالك مثل من يؤجر «سوبر ماركت» أو «حلاق» وغيرهما ولا يهمه لا الشكل ولا المضمون المهم ما يدخل في الجيب! خطوة تسجل لصالح أمانة الأحساء حين أغلقت عددا من محطات الوقود على الطرق السريعة في دائرة مسئوليتها بالمناطق التابعة لها وهو ما يدعو الى دور كل أمانة وبلدية في إطار المساحة المسئولة عنها للخروج بصورة جيدة بكل محتويات المحطة، للأسف ان هناك مواقع لا يكلف تنظيفها مبالغ مالية كبيرة مثل الاهتمام بالمسجد وهو ما يتطلب عاملا يقوم بمتابعته ونظافته، كذلك دورات المياه «أكرمكم الله» لا تحتاج الى أموال كثيرة للنظافة، بعض مسئولي المحطات يضعون اللوم على الناس لأنهم لا يهتمون ويلقون بقاياهم في غير أماكنها مما سبب الشكل الواضح لمحطات الوقود!
#يقظة:# مستخدمو محطات الوقود لهم الحق في الرد على الاتهام المذكور وهو ليس مبررًا أن المحطات داخل المدن وخارجها بهذه الصورة المزعجة.