ناقش الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للتدريب التقني والمهني بالشرقية إيجاد الفرص الوظيفية لخريجي معاهد السجون بالمنطقة لاندماجهم في المجتمع.
وكان مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية محمد السلوم دشن الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري بالمنطقة للعام التدريبي 38 – 1439هـ بحضور مدراء الوحدات التدريبية من الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بالشرقية ومدراء الكليات العالمية ومعاهد الشراكات الاستراتيجية، وممثلين من القطاعين العام والخاص ورجال الصناعة والأعمال، في قاعة الاجتماعات الرئيسية بالكلية التقنية بالدمام.
وأشار أمين المجلس عبدالواحد بن محمد آل يوسف إلى أن الاجتماع بدأ بكلمة ترحيبية من رئيس المجلس الاستشاري محمد السلوم أكد فيها أن تشكيل المجلس الاستشاري للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية يأتي لربط منظومة التدريب التقني والمهني بقطاعات الأعمال للتكامل بما يخدم الوطن والمواطن لتحقيق رؤية السعودية (2030) وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي. تلاها عرض تقديمي عن التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية ووحداته التدريبية، ثم عرض عن برنامج نسيج لتعزيز التعايش المجتمعي المقترح تنفيذه من قبل فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية، تلاه عرض عن مشروع تعريب الصناعة، كما ناقش المجلس تطوير الموقع الإلكتروني التابع للمؤسسة بحيث يحتوي على معلومات كافة خريجي المعاهد والكليات التقنية والصناعية لتسهيل حصولهم على وظائف، كما تمت مناقشة أهمية إعداد دراسة عن احتياجات سوق العمل في المنطقة بالتنسيق مع القطاعين العام والخاص وبما يتوافق مع الرؤية الجديدة للدولة، فيما أكد المجلس على استقطاب شركات القطاع الخاص لتفعيل برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف، واختتم الاجتماع بمناقشة إيجاد الفرص الوظيفية لخريجي معاهد السجون بالمنطقة.
