يتطلع المنتخب اليمني إلى تحقيق فوزه الأول في دورات الخليج عندما يواجه نظيره القطري في اللقاء، الذي يجمعهما مساء اليوم السبت على استاد نادي الكويت في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.
ورغم الظروف السياسية الصعبة، التي تمر بها اليمن في السنوات الأخيرة إلا أن المنتخب يأمل في الظهور بصورة مختلفة وتقديم مستويات كبيرة طمعا في إحداث مفاجأة في البطولة، التي شارك فيها من قبل سبع مرات ولم يسجل أي حالة فوز. وأقام المنتخب اليمني بقيادة مدربه الإثيوبي أبراهام ميراتو، معسكرا في سلطنة عُمان أجرى خلاله مباراة ودية واحدة خسرها أمام المنتخب العُماني بهدف دون مقابل. ويبرز في صفوف المنتخب كل من سالم عوض وعصام الحكيمي وأحمد الحيفي ومحمد السروري وعلاء الصاصي. اما منتخب قطر -حامل اللقب- فيسعى إلى بداية قوية رغم اعتماد مدربه الإسباني فيليكس سانشيز على مجموعة كبيرة من اللاعبين، الذين يمثلون المنتخب للمرة الأولى. ومع أن الأرقام التاريخية ترجح قطر إلا أن المنتخب اليمني يملك لاعبين يتمتعون بروح كبيرة وطموح عالٍ لتحقيق مبتغاهم من المباراة.
ويسعى المنتخب البحريني إلى إيقاف التفوق العراقي عندما يلتقيان على نفس الملعب في المباراة الثانية لحساب نفس المجموعة، فالمنتخب البحريني أقام معسكرا داخليا في المنامة، خاض خلاله مباراة ودية أمام الكويت وانتهت بالتعادل، ويطمح مدربه التشيكي ميروسلاف سكوب في تحقيق نتائج إيجابية والعمل على إيجاد مكان له في نصف النهائي رغم التغييرات الكبيرة، التي شهدتها القائمة المشاركة في البطولة. ويضم الأحمر بعض اللاعبين المميزين أمثال وليد الحيام وسيد ضيا وجمال راشد وعبدالله عبدو. وفي المقابل فإن المنتخب العراقي يعد أحد المنتخبات المرشحة بقوة، خصوصا أنه يشارك بمعظم عناصره الأساسية، التي شاركت مؤخرا في تصفيات كأس العالم. ورغم خسارته وديا أمام الإمارات، إلا أن تلك الخسارة لا تعتبر مقياسا للحكم على أدائه، لاسيما أن صفوفه لم تكتمل إلا بعد وصول البعثة للكويت. وتضم القائمة العراقية نخبة كبيرة من لاعبي الخبرة والمحترفين أمثال محمد كاصد وعلاء عبدالزهرة واحمد إبراهيم وسعد عبدالأمير وهمام طارق وعلاء مهاوي وسعد ناطق. ومع أن المباراة تعتبر افتتاحية إلا أن المنتخب العراقي يبقى هو الطرف الأفضل فنيا والأقرب لحسم المباراة لصالحه.