DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المندوب الفلسطيني في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن (أ ف ب)

«القدس» تنتقل للطاولة الأممية

المندوب الفلسطيني في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن (أ ف ب)
المندوب الفلسطيني في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن (أ ف ب)
تنتقل قضية القدس، إلى طاولة الأمم المتحدة في جلسة تعقد اليوم، بعد مرور يومَين على إجهاض الفيتو الأمريكي للمشروع العربي الرافض إعلان واشنطن المدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها. وطلب اليمن وتركيا عقد الجلسة الطارئة للجمعية العامة، التي تضم 193 دولة باسم كتلة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. ووزّع البلدان مسودة قرار، الثلاثاء، تعكس ما ورد في القرار الذي تم نقضه، وتؤكد أن أي قرار حول وضع القدس لا قيمة قانونية له ويجب أن يلغى. وكانت مصر قد طرحت مشروع القرار، الذي نال تأييد كل الدول الأعضاء الأربع عشرة في مجلس الأمن، الإثنين. ولا تحظى أي دولة بحق النقض في الجمعية العامة خلافًا لمجلس الأمن. #موقف المملكة# وكان السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم عبدالله الأغا، قد أشاد قبيل يومين بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يشيد دائمًا بمواقف الملك سلمان، لافتًا لكل مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية، ودورها في حماية حقوق الفلسطينيين. وسبق لقيادة المملكة أن حذرت من العواقب الخطيرة لإعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، مشيرة إلى أنها خطوة غير مبررة وغير مسؤولة، معربة عن استنكارها لما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس، التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي. مجددة التأكيد على أهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. إلى ذلك، توقع السفير الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور، أن يحصل مشروع القرار على تأييد واسع، وقال «إن القدس موضوع يجب أن يحل من خلال المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين». #تأييد دولي# واضاف منصور للصحافيين «إن الجمعية العامة ستقول وبدون خوف من الفيتو إن المجموعة الدولية ترفض قبول موقف الولايات المتحدة الأحادي الجانب». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اعلن في 6 ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل؛ ما أثار موجة تنديد واحتجاجات عالمية واسعة في مختلف أنحاء العالم. وطالبت الخارجية الفلسطينية، بضرورة تكثيف الاتصالات، من أجل ضمان أوسع حضور أممي في الاجتماع الطارئ للجمعية العامة الذي سيعقد اليوم الخميس. بحسب وكالة الانباء الفلسطينية «وفا». وفي منحى الاعتقالات والانتهاكات الإسرائيلية، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، رئيس لجنة الإعمار في المسجد الاقصى التابعة للأوقاف الاسلامية، بسام الحلاق، وموظف بلجنة الإعمار؛ واقتادتهما الى أحد مراكز التحقيق والتوقيف التابعة لها في القدس القديمة. ووفقًا لـ«وفا»، تعرّض الحلاق عدة مرات للاعتقال على يد قوات الاحتلال بسبب ما يسميه الاحتلال ضرورة أخذ تصريح منها لأي عمل للجنة في الأقصى. فيما واصلت مجموعات من المستوطنين في وقت لاحق، اقتحامها المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.