• عبارة تتكرر من مبعوثي الأمم المتحدة للمناطق الساخنة في العالم تلك هي «أفضل الطرق لإنهاء الصراع» النتيجة لا أفضل ولا أقصر تعبت الطرق ولا تعبوا كما قال الشاعر: تعب الطريق ما تعبت أنا، ولا خروج بنتائج توقف النزيف الدموي، اجتماعات متوالية، رحلات مكوكية، تصريحات متعددة كلها تذهب في الفراغ، عدد من المبعوثين يستمرون لفترة طويلة بلا فائدة، مما يطرح تساؤلا عن تقييم المنظمة لعمل موفديها، الواضح أن التقييم ضعيف أو لا وجود له بدليل بقاء أكثر من موفد في منصبه رغم أنه لم ينجح، يأتون ويجتمعون والوضع يزداد سوءا النزيف الدموي ما زال مستمرا، الشواهد كثيرة منها السيد «ديمستورا» المبعوث الأممي في سوريا رايح جاي اجتماعات في جنيف وروسيا وأماكن عديدة وتصريحات هنا وهناك بعدها فشل، آخرها اجتماع جنيف التي خرج منه بفشل كبير يضاف الى سابقه وهكذا.
* أليس من الأفضل أن الأموال التي تصرف هدرا يتم توظيفها لمن يحتاجها بمناطق العالم خاصة من يعاني من التدمير والقتل اليومي، الأمم المتحدة تعرفها وواضحة جدا على الخارطة او انها تضع من يملك القدرة على الحل بإمكانياتها وإذا لم ينجح من البديهي ألا يدفع غيره ثمن فشله، المؤلم انه بمجرد نهاية اجتماع ومباحثات ولقاءات يعود القتل أشد، المعاقون، اليتامى وغيرهم ترتفع أرقامهم ويزداد العذاب أكثر.
يقظة:
• مع كل ما حدث ويحدث يعود مبعوث او موفد الأمم المتحدة الى عاداته ودورانه كأنه يدور حول نفسه، الفنادق، صالات الاجتماعات، الموظفون، مساعدو الموفد جاهزون للمزيد من العمل اللا مجدي، العالم ينتظر والأمم المتحدة تصر على بقاء هذا الموفد او ذاك الذي استمر بعادته التي لا تخرج بما هو مفيد.