كشف القائم بأعمال عميد كلية الفيزياء وهندسة الطاقة في جامعة البحوث النووية الوطنية الروسية «ميفي» د. الكساندر ناخابوف عن إجراء مباحثات بين جامعات روسية وسعودية في مقدمتها جامعة الملك سعود، بشأن بحوث ودراسات حول الطاقة النووية، وذلك منذ ما يقرب من عام.
وأضاف في تصريح لـ«اليوم»، على هامش محاضرة نظمتها مؤسسة الطاقة النووية الروسية «روساتوم» في جامعة الملك سعود في الرياض: إن النقاش بين الجانبين سيتواصل وسيشمل مواضيع منها تعليم الطلاب علوم الطاقة النووية، إضافة للبحوث العلمية المشتركة.
وفيما يخص إنشاء مركز سعودي روسي لأبحاث الطاقة النووية أشار د. ناخابوف إلى أن الأمر يعتمد على نوعية التفاهمات التي تعقدها بلاده مع أي بلد، مشيرا إلى أن هناك خططا وتفاهمات مع بعض البلدان لكي ينشئوا مفاعلات نووية محددة، ومع بلدان أخرى يتم التفاهم على إنشاء مراكز بحثية أو مفاعلات نووية.
وتناول د. ناخابوف خلال المحاضرة تأثير بناء محطات الطاقة النووية على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، وقال: إن لها تأثيرا إيجابيا على الاقتصاد، حيث توفر للبلاد طاقة كهربائية بأسعار مناسبة ومستقرة تدعم التنمية.