خططت الشوارع الفرعية في حاضرة الدمام في وقت كانت الحركة المرورية مستوعبة لحجم السيارات العابرة في هذه الشوارع، وأعتقد كل خمس سنوات من الواجب إعادة النظر في تخطيط الشوارع الداخلية واتجاهاتها ووضع حلول لتكدس السيارات وازدحامها ومراعاة كثافة المحلات التجارية، ورصد ومعرفة الشوارع التي ليست عليها كثافة لتكون شوارع رديفة لغيرها وتحديد اتجاهات بعض الشوارع حسب الحاجة فهناك شوارع ليست مؤهلة من حيث عرض الشارع لتكون ذهابًا وإيابًا فتكون ذات اتجاه واحد أفضل، لمسات بسيطة ولمسات هندسية معينة قد تحل مشاكل كبيرة ومعاناة عابري الشوارع خاصة أوقات الذروة، ومنها أيضًا إلغاء بعض الإشارات المرورية واستبدالها بالدوران الذكي او فتحها على شوارع أخرى، ولا ننسى مساحة أرصفة المشاة والتي أحيانًا ما تفوق في مساحتها حجم الشارع نفسه برغم عدم استخدامها والاستفادة منها من المشاة.