لعل وزارة التربية والتعليم تقيم مع نهاية الفصل الأول حصص النشاط ومدى الاستفادة منها، إما أن تكون ذات مردود إيجابي على الطلبة والطالبات أو أنها وقت إضافي فقط، العديد من المعلمين والمعلمات أرسلوا إلى «غواص» يقولون: إنها أصبحت عبئا على الطلبة ولم تحقق الفائدة المرجوة منها لعدة أسباب أهمها: أن بعض المدارس غير مهيأة للأنشطة اللا منهجية فهي إما أن تكون مستأجرة أو أن عدد الطلاب يفوق قدرتها الاستيعابية كما أن ضغط الحصص على المعلمين والمعلمات يعيق الحصص الإضافية.
ويأتي أخيرا أن خروج الطلاب في الساعة الثانية ظهرا سبب لديهم الملل خاصة طلاب المرحلة الابتدائية.
إعادة النظر إما بالإلغاء أو تهيئة المدارس ووضع حوافز للمعلمين، وبالإمكان جعل حصص النشاط من الحصص المحببة لدى الطالب والخفيفة على المعلم إذا ما تحققت سبل إنجاحها وتهيئة الأدوات الفعالة، أو إلغاؤها لعدم جدواها.