يصطدم الأهلي بضيفه الاتفاق مساء اليوم الجمعة عندما يلتقيان على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة برسم الجولة 14 للدوري السعودي للمحترفين، في مباراة مهمة لكلا الفريقين رغم تباين الطموحات بينهما. فالأهلي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 25 نقطة، مازال يواصل تقديم مستويات باهتة ونتائج متواضعة كان آخرها التعادل أمام أُحد الصاعد حديثا لدوري الكبار، ويطمح الليلة في تحقيق هدفين بفوز واحد، احدهما استعادة نغمة الفوز والبقاء قريبا من الهلال المتصدر، وثانيهما رد اعتباره من الخسارة أمام ضيفه في مباراة الذهاب، فيما الاتفاق الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 11 نقطة وله مباراة مؤجلة أمام الهلال، فقد ساءت نتائجه في الآونة الأخيرة ولم يعرف طريقا للفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة، فما كان من الإدارة إلا إقالة المدرب الصربي ميودراج يسيتش بعد الخسارة الثقيلة أمام التعاون، وإسناد المهمة للمدرب الوطني سعد الشهري الذي حقق نجاحات كبيرة مع منتخب الشباب وبعض الفئات السنية في عدد من الأندية، ويأمل هذا المساء في الظهور بصورة مختلفة مع مدربه الجديد والعودة بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل. ورغم تراجع مستوى الأهلي ونتائجه في الكثير من المباريات إلا أنه يبقى الطرف الأفضل والأقرب للفوز ما لم يكن للاتفاق رأي آخر.
ويبحث أُحد عن نتيجة إيجابية عندما يستقبل الشباب على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة في مباراة مهمة وصعبة على الفريقين، اللذين يحتلان مركزين متأخرين في سلم الترتيب. فأُحد الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 13 نقطة، تحسنت نتائجه ومستوياته في مبارياته الأخيرة وتحديدا تحت قيادة المدرب الجزائري نبيل نغيز، الذي لم يخسر أي مباراة، إذ فاز في اثنتين وتعادل في مثلهما وكان آخرها أمام الأهلي، ويطمح الليلة في مواصلة عروضه ونتائجه القوية وتأكيد فوزه في مرحلة الذهاب للتقدم خطوة في سلم الترتيب، بينما الشباب الذي يحتل المركز العاشر بنفس الرصيد 13 نقطة، فمازال يبحث عن نفسه للخروج من دائرة النتائج السلبية، التي وضعته في دائرة الخطر، ويأمل هذا المساء في العودة بالعلامة الكاملة التي ربما تكون البداية لتصحيح المسار والتقدم للمنطقة الدافئة. وعطفا على الفوارق الفنية والنقطية فإن الكفة تبدو متكافئة إلى حد كبير ولكن الفريق الأكثر استثمارا للفرص سيكون الأقرب لانتزاع النقاط الثلاث.
