قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان:" إن خطاب خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - - في افتتاحه لأعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى ، جامع وشامل لكل القضايا التي تخص المواطن، ومُعزّزًا للمسار التنموي المُتبع، ومؤكدًا في الوقت نفسه على الثوابت السياسية الراسخة للمملكة وأن مضامينه بمثابة رؤية شاملة ومراجعة وافية داخليًا وخارجيًا لما أُنجز وما هو أت".
وأكد أن الخطاب بخاصة فقراته الموجهة للقطاع الخاص، بجانب أنها قوة دفع لاستكمال مسيرته في الاقتصاد الوطني، تُعد كذلك مسؤوليةً كبيرة تدفع منسوبيه إلى بذل المزيد من العطاء والجهد لزيادة دوره في توظيف العمالة الوطنية واستقطاب الخبرات العالية منها وتطوير قدراته التنافسية بالأفكار والبرامج المبتكرة.
وبين أن ما يشهده القطاع الخاص بناءً على توجيهات القيادة الكريمة من تصاعد واضح في وتيرة شراكته بالتنمية الاقتصادية، وفي حضوره المتنامي في محافل اتخذ القرارات الاستراتيجية، متوقعًا أن تُحقق رؤية المملكة 2030 أهدافها بأن تصل نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي إلى نسبة الـ (65%) قبل بلوغ الموعد المأمول، مُرجعًا ذلك إلى ما تُقدمه الدولة منذ انطلاق رؤيتها 2030 من مُعالجات ومراجعات مستمرة لمختلف التشريعات والقوانين ذات العلاقة بالقطاع الخاص، فضلاً عن مُبادرات التحفيز شبه المستمرة لأجل تطويره وتوفير المناخ المناسب لممارسة نشاطاته.
وأكد أن أمر خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على تحفيز القطاع الخاص بمبلغ 72 مليار ريال، يأتي ضمن خطة تحفيزية شاملة للقطاع الخاص بهدف تحسين بيئة الأعمال التجارية والاستثمارية ولقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يعود على القطاع بتعزّيز قدراته التنافسية في هذه البيئة وتطوير منتجاته بما يتماشى والمقاييس العالمية.