DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله مقر مجلس الشورى أمس لإلقاء الخطاب الملكي أمام الأعضاء (واس)

الملك.. يكرّس من تحت «قبة الشورى» مسيرة النماء والإصلاح والشفافية

خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله مقر مجلس الشورى أمس لإلقاء الخطاب الملكي أمام الأعضاء (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله مقر مجلس الشورى أمس لإلقاء الخطاب الملكي أمام الأعضاء (واس)
أخبار متعلقة
 
افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - يوم أمس أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى بالخطاب الملكي السنوي الذي حدد فيه بكل دقة ملامح سياسات المملكة داخليا وخارجيا، ومواقفها الثابتة من القضايا الإقليمية والدولية، كما رسم بمنتهى الوضوح خارطة الطريق لأداء أجهزة الدولة بمختلف اهتماماتها فيما يتصل بقضايا التنمية وفق رؤية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني، والخطوات التي اتخذتها الدولة في سياق حماية المواطن من انعكاسات بعض الخطط التطويرية والإصلاحية بحيث لا يضار في حياته ولا في معيشته. #متابعة دولية# ولأن هذا الخطاب السنوي لا يتوقف عند الشأن الداخلي وحسب، حيث يعكس من جانب آخر مواقف المملكة الدولية، فقد حظي بمتابعة دولية كبيرة على اعتبار موقع المملكة سياسيا واقتصاديا على الصعيد الدولي، وحجم تأثيرها في صناعة القرار، وكذلك تأسيسا على مكانة شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عربيا وإسلاميا ودوليا، بوصفه زعيما استثنائيا، وقائدا محنكا يحظى بكل التقدير على كافة المستويات، لهذا فقد اكتسب هذا الخطاب أهمية دولية كبرى بوصفه خطة عمل دولية لمعالجة الكثير من الملفات الشائكة، حيث تناول- يحفظه الله- في خطابه أمام المجلس عددا من المحاور من أبرزها: التأكيد على ثوابت المملكة القائمة منذ عهد الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- على العقيدة السمحاء، والعدل والشورى، ومن ثم الحفاظ على مكتسبات الوطن التنموية، والمضي قدما عبر رؤية المملكة، وإعدادها للمستقبل عبر إعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية والمؤسسات والهيئات لتتناغم مع ما هو مطلوب منها في إطار هذه الرؤية، إلى جانب مكافحة الفساد، والذي يعيق خطى التنمية، وعزم الدولة على ملاحقته واستئصاله باعتباره الآفة الخطيرة التي تعيق مسيرة التنمية. #تنمية وطنية# وأكد- حفظه الله- على أن الفساد ظل محصورا بفئة قليلة بفضل الله، مشيدا بالكثيرين من الشرفاء من المسؤولين والمواطنين، كما تناول الخطاب الملكي الكريم أيضا سياسات الدولة فيما يتصل بدعم القطاع الخاص وتطوير أدائه وأنظمته بما يتيح له الفرصة في المشاركة في البناء والتنمية الوطنية، وفتح أبواب التوظيف لأبناء الوطن، وتوظيف التقنية، وتحفيز القطاع الخاص بشتى السبل عبر تسهيل كافة الإجراءات، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن، ومشاركة المواطنين بالتنمية الوطنية، والاهتمام بكل ما يهم المواطن من الخدمات، وفي طليعتها قضية الإسكان. #حاضر ومستقبل# وقال زعيم الأمة: إن المملكة تسعى لتطوير حاضرها ومستقبلها، وتحديث أدواتها بما لا يتعارض مع الثوابت والمنهج الوسطي، رافضا أن يتم استغلال الدين وفق بعض الرؤى المتطرفة، ومؤكدا أن المملكة هي حامية الدين، وهي التي تذود عن حماه منذ التاريخ. كما استعرض الخطاب الملكي الكريم أيضا دور المملكة الرائد في المنظمات الدولية والإقليمية، وسعيها الدؤوب للعمل المشترك لتحقيق الأمن للمنطقة والعالم، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وتجفيف منابعه، والعمل على الحلول السلمية لمختلف القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف، معلنا- حفظه الله- استنكار المملكة للقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، على اعتبار أن هذه الخطوة كفيلة بتعقيد الحل السياسي العادل. #ترسيخ التسامح# وأشار- أيده الله- إلى أن المملكة تعمل مع كافة حلفائها لمنع تدخل الآخرين في الشؤون الخليجية حماية لاستقلاله وسيادته، داعيا إلى ترسيخ التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب، ورفع المعاناة عنها. هذا ملخص للعناوين الرئيسية في كلمة خادم الحرمين الشريفين، والتي لا شك أنها تمثل خارطة طريق في الجانب التنموي المحلي، كما أنها تشكل روشتة علاج لكافة قضايا المنطقة وأزماتها. حفظ الله زعيم الأمة وسمو ولي عهده الأمين عراب الرؤية الجديدة، وأيدهما بنصره وتوفيقه. اليوم أعضاء مجلس الشورى يتابعون خطاب خادم الحرمين الشريفين أمس (واس)