أكد عضو الإفتاء المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ علي بن صالح المري أن الفساد أحد أهم الآفات التي تقوض أركان المجتمع ولذلك كانت مواجهته والسعي لاقتلاعه من أوجب الواجبات وأنه يندرج تحت مسمى عام هو المنكر الذي يجب تغييره بكافة الوسائل والطرق، لافتا الى أن النزاهة تتعلق بالاستقامة وعدم التجاوز على الحقوق العامة والخاصة في كل الأمور، ولكنها ارتبطت بالمال خاصة لأن المال هو عصب الحياة، وهو الذي تميل له النفس بشكل أكبر .
وأضاف الشيخ المري الذي حل ضيفا على لقاء " مواطن نزيه لمجتمع آمن " الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب بجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد في قاعة المؤتمرات في الجامعة اليوم ، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش ووكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور عادل العفالق أن الشريعة كاملة من القصور في بيان الحقوق ولكن التجاوز يأتي من بعض البشر ، مبينا أن معنى النزاهة اللغوي هو الابتعاد عن الوقوع في الشبهات والترفع عن الاخلاق الذميمة والتحلي بالأخلاق الكريمة ، وهي ليست خلق ديني فحسب بل وإنساني ، وإن كان من الأولى بالمسلم أولا أن يلتزم بها .
وقد شهد اللقاء الإجابة على أسئلة واستفسارات الطلاب وفي الختام كرم مدير الجامعة الشيخ علي المري وعميد كلية الشريعة والقانون الدكتور عبد الواحد المزروع الذي ادار الحوار .
