الميثاق الأخلاقي في مواقع التواصل الاجتماعي هو المبادرة التي أطلقت من مركز الإعلام الجديد وبدعم من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع..والتي تهدف إلى بناء ميثاق أخلاقي في قنوات التواصل الاجتماعي تتم صياغة الميثاق وكتابته من قبل مستخدمي شبكات التواصل من مختلف أرجاء المملكة.
لا يختلف اثنان على أن المواثيق والقوانين المنظمة لشؤون الحياة هي أولى الخطوات للرقي بالمجتمعات البشرية وهذا الذي لم يغفل عنه المسؤولون.. ومن هنا فإن ما يقوم به فريق الميثاق الأخلاقي في مواقع التواصل الاجتماعي عمل مهم ورائد وأساسي.
عندما بدأ العمل بوضع الميثاق الأخلاقي.. بدأ بخط زمني وبجدولة واضحة من أجل تحويل المبادرة من مجرد أفكار تقال وتكتب على الأوراق إلى عمل حقيقي يشارك فيه عدد من المؤثرين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي..وبعدها تشارك به كل فئات المجتمع.. حيث يعمل الجميع من أجل تحويل العرف إلى وثيقة مكتوبة في نطاق قنوات التواصل.
أكتب لكم اليوم بعد ان انتهت جولة الفريق في كل من الرياض والخبر وجدة.. وقد خرج المجتمعون بعدد من التوصيات التي ستصاغ وتكتب من خلال لجان قانونية ولغوية ومتخصصة في نشر هذا الميثاق للجميع.
نحن في السعودية نسير نحو الرقي والتقدم من خلال الوعي بأهمية التحول إلى دولة تحكمها قوة مواثيق الشرف التي تنبع من الأفراد ذاتهم وهي سلطة تفوق سلطة القانون.
عمار يا وطن.