DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الدبابات وعشوائية تأجيرها يعكر صفو المتنزهين (تصوير: منيس الشيحي)

مخيمات الشرقية.. أجواء نقية تخدشها النظافة والضوضاء

الدبابات وعشوائية تأجيرها يعكر صفو المتنزهين (تصوير: منيس الشيحي)
الدبابات وعشوائية تأجيرها يعكر صفو المتنزهين (تصوير: منيس الشيحي)
أخبار متعلقة
 
يعد فصل الشتاء من أفضل فصول السنة لعدد كبير من أهالي الشرقية رغم ما يصاحبه من انخفاض في درجات الحرارة وتقلبات جوية على مدار الفصل من هطول أمطار وعواصف ورياح، إلا أن أهالي المنطقة اعتادوا على عادة أشبه بالموسمية وهي نصب الخيام وبيوت الشعر بما يعرف بالتخييم، الذي تطور خلال السنوات الماضية من نقلها من الطريقة التقليدية، التي كانت مجرد خيام أو بيوت شعر وإنارة عادية إلى أن وصل الحال إلى الاحترافية بإنشاء المخيمات وإدخال خدمات جديدة كالمطابخ المتنقلة ودورات المياه والمولدات والمواطير الكهربائية والإضاءات المختلفة، التي خلقت نوعا من التنافس بين ملاك الخيام، خاصة الشباب لعرض مخيماتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم ما يجده الناس في تلك المخيمات من راحة نفسية بقضاء أوقات ممتعة، إلا أن لهم من المقترحات والمطالب ما يرونه أهم في فترة خروج الناس للمخيمات بغية قضاء أوقات تملؤها السعادة والانشراح بعيدا عن صخب المدينة وأجواء العمل، تتلخص معظمها في زيادة جودة المخيم وتوافر الخدمات المهمة داخله وفي محيطه، إضافة إلى توفير الأجواء النقية من كل ما يكدر صفو فترة بقائهم في تلك المخيمات. كما أن التخييم بعد أن كان له أثر ايجابي على الترابط الاجتماعي أصبح يلعب دورا مهما في الاستثمار لعدد كثير من الشباب، الذين جعلوا منه فرصة موسمية للاستثمار إذ إنهم عمدوا إلى تأجيرها بأسعار تتراوح بين 300 إلى 500 ريال يوميا خلال الأيام العادية، أما في عطلة نهاية الأسبوع فترتفع من 800 إلى 1000 ريال، كما اصبح الموسم ينعش الأسواق المحلية من محلات بيع الفحم والحطب والمفروشات ومحلات صناعة بيوت الشعر والخيام، وكذلك المستلزمات الأخرى المتعلقة بالمخيمات. متطلبات كثيرة يتمناها رواد المخيمات فيما يحقق لهم أجواء ممتعة #التخييم عادة أهالي حفر الباطن السنوية.. تنقصه الخدمات# بعد أن كان للتخييم أثر إيجابي على الترابط الاجتماعي أصبح يلعب دورا مهما في الاستثمار لعدد كثير من الشباب الذين جعلوا منه فرصة موسمية للاستثمار، إذ إنهم عملوا في حفر الباطن على مخيمات يتم تأجيرها يوميا تتراوح أسعارها باليوم الواحد بين 300 إلى 500 ريال بالأيام العادية، أما في عطلة نهاية الأسبوع فترتفع من 800 إلى 1000 ريال، كما ان موسم التخييم اصبح ينعش الأسواق المحلية من محلات بيع الفحم والحطب والمفروشات ومحلات صناعة بيوت الشعر والخيام وكذلك المستلزمات الأخرى المتعلقة بالمخيمات. وغير بعيد عن عادة التخييم التي لا تخلو جهة من جهات حفرالباطن إلا ووجد بها عدد كبير من المخيمات، إلا أن هناك وجهات نظر يرى عدد من المواطنين ان تؤخذ بعين الاعتبار وخاصة من الجهات المعنية. #تخصيص أماكن# يقول المواطن عبدالله ابوشويربات: إن أغلب أهالي حفرالباطن ومنذ زمن يقبلون في موسم الشتاء على إقامة المخيمات تمسكا بالعادات والتقاليد وكسرا لروتين الحياة اليومية، ولكن مع هذا فإن موسم التخييم يحتاج لكثير من العناية والاهتمام من الجهات المعنية، لانه لا بد من وضع آلية منظمة لتنظيم خاص بالمخيمات كتخصيص مكان مناسب في أربع جهات من المحافظة بعيدة عن التجمع السكاني وتنظيم بنائها بشكل أمني وجمالي يحافظ على البيئة بالدرجة الاولى. #مراقبة واستغلال# وقال المواطن عبدالله المزيريب: إن الجميع يحرص بحفرالباطن على استغلال موسم الشتاء بالتخييم والتنزه بالبر لما له من فوائد اجتماعية كبيرة من ترابط اسري والتقاء الأصدقاء والأقارب ولكن يجب أن يكون هناك أماكن مخصصة للتخييم تكون حافلة بالتجهيزات الضرورية التي يحتاج إليها المواطن كما يجب مراقبة المحلات التي تستغل الموسم برفع الأسعار وخاصة مستلزمات المخيمات. #حملات توعوية# وقال المواطن علي لافي الحربي: ان موسم التخييم أرى انه من أهم المواسم بمحافظة حفرالباطن، لذا فانه من المفترض استغلاله بشكل امثل من ناحية التوعية والتثقيف ونتمنى من الجهات المعنية والتي تعنى بالتثقيف تكثيف وزيادة حملاتها التوعوية وزيارة المخيمات لنشر الايجابيات والقضاء على الظواهر السلبية التي تصاحب موسم التخييم كالاهتمام بالنظافة كما أن على فرع الزراعة استغلال موسم التخييم من خلال تكريس جهودها بتوزيع الشتلات البرية لتكون ثابتة بعد نهاية التخييم وزيادة الغطاء النباتي في المحافظة. #نشر ثقافة البيئة# أما المواطن فواز احمد الشمري فيقول: ما يحز بالنفس ما نشاهده بعد انتهاء موسم التخييم من إضرار بالبيئة ولهذا لابد علينا جميعا مواطنين وجهات معنية وخاصة البلدية من نشر ثقافة المحافظة على البيئة ونتمنى من بلدية محافظة حفرالباطن تخصيص يوم معين من كل أسبوع للوقوف ميدانيا على مستوى النظافة وتخصيص سيارة خاصة بالمخيمات لنقل كل المخلفات للحفاظ على البيئة والمكان وعدم تراكم النفايات التي تشوه الصحاري المحيطة بحفرالباطن، ونرى تخصيص حاويات مؤقتة بالقرب من الأماكن التي تشهد عددا كبيرا من المخيمات لجمع المخلفات. #تكثيف النواحي الأمنية# وأضاف المواطن سلطان الحمدان: إن المخيمات وخصوصا في فصلي الشتاء والربيع أصبحت عادة وثقافة تتزايد بين المجتمع الحفراوي ولا يخلو منزل من وجود مخيم لديه وهذا يتطلب تكثيف العنصر الأمني للحد من تحركات ضعاف النفوس وضبط معدل الأمن وبث روح الطمأنينة لدى الجميع من خلال جولات ميدانية على المخيمات ومتابعة المخلفات التي يقوم بها البعض أثناء التخييم. #مشاهد من موسم التخييم# * أبعدت الجهات المعنية بحفر الباطن عددا كبيرا من المخيمات القريبة من النطاق العمراني والتي كانت منتشرة بالقرب من المحافظة إلى خارجها. * تم إخلاء ومنع التخييم في شبك الإسكان الواقع على طريق الكويت والذي كان لعدة مواسم يعج بالكثير من المخيمات. * كثرت المخيمات بكافة المناطق المحيطة بحفر الباطن وأكملت ترتيباتها من ناحية الأكثر على طريق حفر الباطن الكويت، طريق حفر الباطن الحدود الشمالية، طريق حفر الباطن الدمام. * انتشار الباعة المتجولين على مفترق الطرق لبيع المستلزمات البرية والتي يحتاج إليها المواطنون. * زيادة واضحة في عدد المخيمات للتأجير مقارنة بالأعوام السابقة. * تتوافر في أغلب المخيمات مصادر للطاقة إما بمواطير الكهرباء أو خلايا الطاقة الشمسية. * أغلب المخيمات يمتلكها المواطنون والقلة تكون مستأجرة إما من محلات إيجار أو أشخاص آخرين. * يكون خروج العائلات للبر نهاية عطلة الأسبوع أو الإجازة الفصلية وبعضهم يفضل المبيت بالبر مع ارتفاع درجات الحرارة، أما الشباب فإنهم اتخذوا من المخيمات أماكن للسمر والأنس وخروجهم بعد الانتهاء من أعمالهم اليومية. المخيمات تنتشر في كل الأماكن القريبة من حفرالباطن (اليوم) #الأجواء الباردة تجذب الشباب لبر الأحساء ومقترحات بتحديد مواقع التخييم# ساهمت الأجواء الباردة التي تعيشها المنطقة هذه الفترة في خروج الكثير من أهالي محافظة الأحساء إلى التنزه البري من أجل الاستمتاع بها وإقامة المخيمات في العديد من المواقع؛ حيث تتميز محافظة الأحساء برمالها الذهبية لمساحات كبيرة وبالقرب من مدنها وبلداتها، من ذلك بر جبل الأربع والهدا، طريق العقير، بر بحيرة الأصفر، بر الطريق الدائري الدولي. #أجواء مشجعة# ويؤكد محمد السبيعي، أحد المواطنين على أن اعتدال الأجواء مشجع كبير لنا ولعائلاتنا للخروج إلى البر وإقامة المخيمات خاصة أيام العطل الأسبوعية وكون هذا البر قريبا جدا منا، فبر طريق العقير يعتبر من المواقع الجميلة التي تجد إقبالا واسعا خاصة من العائلات؛ بدليل وجود كثير من المخيمات على امتداده ونحن في كل عام نفضل مثل هذه الأماكن بعيدا عن داخل المدينة، كما أن هذا البر مشجع كثيرا على عملية الطبخ. ونتطلع من أمانة الأحساء إلى تخصيص منطقة للمخيمات الشتوية وتوفير خدمة المياه ودورات المياه والحراسات وحاويات قمامة بأجر رمزي، مع إيداع مبلغ تأمين يسترد بعد إزالة المخيم والتشجيع على زراعة الأشجار التي تتناسب مع طبيعة الصحراء. مخيمات وتطعيس ومن زاويته يقول المواطن محمد الناشي: تجد المخيمات الشبابية التي تشهد تنوعا كبيرا ما بين جلسات شبابية ومن الشباب من يفضل التطعيس بالسيارة وبالدراجات النارية ومنهم من يفضل ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة، ومنهم من يفضل المشي. ونتطلع إلى عيادات إسعافية متنقلة وسيارات إسعاف للتدخل. #تميز الأحساء# ويشير المواطن سالم الشاهين إلى أن كثيرا من العائلات والشباب تجدهم يخرجون من الصباح الباكر أيام العطل الأسبوعية ويستمتعون بالأجواء من خلال استعدادهم بمعدات الكشتات البرية المناسبة، ويتابع: نقترح إقامة البرامج والمسابقات بتفعيل دور الفرق الشبابية التطوعية للمساهمة في تنظيم العمل ووضع خريطة للصحراء. ومن جانبه يقول المواطن صالح الرحيمان: أنا من محبي (الصقارة) وسنويا في مثل هذه الأجواء أفضل الخروج إلى البر بالطير، كما أن البر يحكي قصة جميلة ما بين هواة الرياضات المختلفة والهوايات المحببة، من ذلك محبو ركوب الخيل، وأيضا عروض الدراجات النارية، ولو تمت إقامة فعاليات مناسبة ومشجعة لمحبي هذه الهوايات فسيكون مردودها كبيرا على هؤلاء الشباب وعلى تنمية مواهبهم. #مطالب بنظافة البر# أما المواطن مشاري الخوفي فقد طالب بأن يكون هناك اهتمام من المتنزهين وأصحاب المخيمات بأن يتركوا المكان أفضل مما كان، وهذا ما ذكره فهد السهلي والذي دعا إلى أهمية التوعية من الجهات ذات الاختصاص لكافة محبي التنزه البري بأن يتم المحافظة على النظافة والحفاظ على البيئة. وأن تخطط الأمانة مع هيئة الترفيه والسياحة لوضع البرامج الشبابية الصحراوية المناسبة والجاذبة ولا بد أن يكون لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة نصيب من البرامج وتجهيز الأماكن التي تراعي ظروفهم. البر يجذب الشباب للتطعيس (تصوير: محمد العويس) من عروض الخيل في البر #النعيرية.. المحافظة على البيئة وتخصيص مواقع لتأجير الدراجات# تتبوأ محافظة النعيرية مكانة مهمة على خريطة السياحة الشتوية، ويفد إليها المتنزهون من شتى مناطق المملكة ومن الدول الخليجية المجاورة، وبالأخص دولتا الكويت والبحرين، حتى اشتهرت بكثرة انتشار المخيمات الشتوية في المواقع المتاخمة لها، وعلى أبرز طرقها الرئيسية كطريق أبو حدرية المتجه للدمام وطريق الساجي المؤدي للخفجي، ويستمر بقاء هذه المخيمات على مدى خمسة أشهر وأكثر، إلى حين ارتفاع درجات الحرارة ما يكون مانعا لخروج الكثيرين ممن يستهويهم التنزه في الأجواء البرية. #مطالبة بالتنظيم# ومع وجود هذه المخيمات الشتوية التي هي في الغالب لمؤجرين موسميين، فإن المطالبة بتنظيم هذه المخيمات أصبحت أمرا مهما في ظل توافد المتنزهين للاستمتاع بقضاء يومي الإجازة الأسبوعية، وكذلك إجازة الربيع الفصلية والتي تعتبر ذروة الموسم، وذلك لضمان راحة المتنزهين وتحسين المشهد العام لهذه المخيمات، وكذلك المحافظة على البيئة البرية من العبث والتشويه. يؤكد حمد القحطاني أنه من المهم جدا أن يتولى مؤجرو هذه المخيمات المحافظة على المواقع التي تنتشر فيها مخيماتهم، وأن يلتزموا بنظافة المكان أثناء وبعد الموسم، وحبذا أن تتولى البلدية فرض مبالغ مالية يتم تحصيلها من مؤجري الخيام إلى حين انتهاء الموسم، ومن ثم تعيدها إليهم في حال اهتموا بنظافة المكان ولم يتركوا خلفهم أي مخلفات ونفايات، أو ملحقات دورات مياه ونحوها، ما يضر بالبيئة ويشوه جنبات ومداخل المحافظة أمام المسافرين الذين يمرون بمواقع هذه المخيمات عبر الطرق الرئيسية المتجهة إلى المناطق الأخرى، مبينا أن هذا النظام معمول به في إحدى الدول الخليجية، وهو ما يتمنى تطبيقه في النعيرية حتى تكون صحراء المحافظة بعد موسم التخييم نظيفة. #مسافة بعيدة# وقال تركي المطيري: تنتشر المخيمات في مواقع شاسعة على طرق النعيرية إلى مسافات قد تصل إلى 30 كيلو مترا تقريبا، خاصة على طريق الساجي، وهذا بطبيعة الحال سيصعب من الوصول إلى هذه المخيمات لمن يريد الوصول إليها بشكل سريع ومباشر، لافتا إلى أهمية تقسيم هذه المواقع إلى مربعات وترقيمها، ليسهل وصول الخدمات البلدية والصحية والأمنية وخدمات المياه التي يقدمها مهرجان ربيع النعيرية مجانا للمتنزهين، مشيرا إلى أن هذا الترقيم كان معمولا به خلال سنوات ماضية من خلال المهرجان، وسهل وصول الخدمات التي يحتاجها المتنزهون بوقت قياسي، فلو أعادت البلدية تنفيذ هذه اللوحات وقامت بتركيبها في مواقع محددة وواضحة على محاذاة الطرق التي تنتشر عليها المخيمات، فإن ذلك سيكون مجديا لوصول المتنزهين بأنفسهم إلى مخيماتهم بكل يسر وسهولة، ويعطي طابعا جميلا للزوار بحسن التنظيم والاهتمام الذي توليه الجهة المختصة بهذه المخيمات الموسمية والتي تعتبر من أبرز المعالم الشتوية على مستوى المنطقة. #مشاكل الدراجات# ويذكر سعد الدوسري أن تأجير الدراجات النارية في المواقع القريبة من مخيمات المتنزهين، يتسبب في إزعاجهم وعدم راحتهم ويثير الأتربة في الأجواء، إلى جانب أن هذه الدراجات تعتبر مصدر خطر على الأطفال الذين يجدون من الخروج إلى البر فرصة سانحة باللعب واللهو أمام مخيمات أسرهم، فيكون هناك شباب يقودون هذه الدراجات بسرعات عالية وسط المخيمات، ما يفرض احتمال دهسهم إلى درجة كبيرة، فضلا عن قيام مستأجري هذه الدراجات بالاستعراض والتفحيط، مؤكدا أن تخصيص مواقع لهذه الدراجات بحواجز ترابية تمنع من خروجهم إلى المواقع الأخرى أصبح مهما جدا للغاية، وذلك بحصرهم داخل هذه المواقع المخصصة لهم، لما يسهم في راحة المتنزهين ويمنع أيضا تعريض أنفسهم لخطر الاصطدام بالسيارات التي هي الأخرى يسير بعضها بسرعات عالية وسط المخيمات، فضلا عن مخاطر الشاحنات على الطرق القريبة من مواقع تأجير الدراجات والتي من الممكن أن يصل إليها مستخدمو الدراجات خاصة من صغار السن، متأملا تخصيص هذه المواقع وفرض عقوبات لمن يخالف ويسمح بخروج الدراجات إلى مواقع المخيمات. مخيمات النعيرية تستقطب المتنزهين من كل مكان (تصوير: علي الجميعة) متنزهون يبحثون عن الهدوء والراحة في المخيمات