DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

غضب عارم في فلسطين والعالم

غضب عارم في فلسطين والعالم

غضب عارم في فلسطين والعالم
غضب عارم في فلسطين والعالم
أخبار متعلقة
 
عمّ الإضراب الشامل الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الخميس واندلعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية احتجاجا على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ودعا فلسطينيون إلى انتفاضة جديدة ما يزيد المخاوف من تدهور أمني على الأرض. وخرجت تظاهرات في كافة المدن الفلسطينية أمس الخميس احتجاجا على القرار الأمريكي، في مناطق الخليل ونابلس وبيت لحم والقدس المحتلة. وسجلت إصابات خلال مواجهات اندلعت في مدن قلقيلية وطولكرم (شمال)، وبيت لحم (جنوب) ومدينة رام الله، بالإضافة إلى عشرات الإصابات بالاختناق جراء استخدام الغاز المسيل للدموع. وفي مدينة رام الله مقر السلطة الفلسطينية، بدأ عشرات الشبان الفلسطينيين مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالقرب من حاجز قريب. وأطلق الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه الشبان الملثمين والذين قاموا بإلقاء الحجارة باتجاه قواته. وأجمعت دول العالم على انتقاد قرار ترامب، باستثناء اسرائيل التي اعتبرت ان اسم ترامب سيدخل التاريخ. وسيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا صباح الجمعة لبحث الموضوع. وأعلن الجيش الاسرائيلي انه نشر تعزيزات في الضفة الغربية المحتلة تحسبا لوقوع مواجهات مع الفلسطينيين. ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة. وتظاهر عشرات الشبان على الحدود الشرقية المحاذية لإسرائيل في وسط وجنوب قطاع غزة أمس الخميس، وأصيب أربعة شبان برصاص الجيش الاسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب مصادر طبية في القطاع. وكانت قد خرجت مسيرات محدودة ليل الأربعاء في بيت لحم وجنين ورام الله ونابلس، وأحرق مئات المتظاهرين في غزة أعلاما أمريكية وإسرائيلية وصورا لترامب. ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا صباح اليوم الجمعة بطلب من ثماني دول منها مصر وفرنسا وبريطانيا. وعبرت روسيا عن «قلقها الشديد» من القرار الأمريكي معربة عن مخاوفها من التداعيات الخطيرة على المنطقة بأسرها. وتوالت ردود الفعل المستنكرة أمس الخميس بعد مصر والأردن ولبنان وسوريا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا وألمانيا، وجدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التنديد باعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، محذرا من أن هذا القرار يضع المنطقة «في دائرة نار». وأعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انه لا يوافق على اعتراف ترامب، مؤكدا ان هذا الاعلان يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي. واستدعت وزارة الخارجية العراقية أمس الخميس السفير الأمريكي في بغداد احتجاجا. وأدانت الحكومة العراقية قرار الرئيس الأمريكي، محذرة من التداعيات الخطيرة لهذا القرار. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان: إن «مثل هذه القرارات الأحادية تعدّ مخالفة لقرارات الشرعية الدولية وانحيازا كاملا ضد حقوق الشعب الفلسطيني». كما استنكرت الصين القرار، واعتبرت ان وضع القدس يجب ان يتقرر عبر التفاوض. وإقرارا منه بأن موقفه لن يحظى بالتأييد في العالم، دعا ترامب إلى الهدوء والاعتدال ولكي تعلو أصوات التسامح على أصوات الكراهية. #بيان الديوان الملكي# أصدر الديوان الملكي بيانا بخصوص قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس المحتلة. وذكر بيان الديوان الملكي: تابعت المملكة بأسف إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسبق لحكومة المملكة أن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة. وأضاف البيان: «المملكة تعرب عن استنكارها وأسفها الشديد للقرار الأمريكي بشأن القدس لما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس». وتابع: «حقوق الشعب الفلسطيني كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي». وذكر بيان الديوان الملكي: «إن هذه الخطوة وإن كانت لن تغير أو تمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني في القدس وغيرها من الأراضي المحتلة، ولن تتمكن من فرض واقع جديد عليها، إلا أنها تمثل تراجعا كبيرا في جهود الدفع بعملية السلام». وأضاف البيان: «هذه الخطوة تمثل إخلالا بالموقف الأمريكي المحايد تاريخيا من مسألة القدس، الأمر الذي سيضفي مزيدا من التعقيد على النزاع الفلسطيني الإسرائيلي». وأردف: «حكومة المملكة تأمل في أن تراجع الإدارة الأمريكية هذا الإجراء، وأن تنحاز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة». وختم البيان: «المملكة تؤكد على أهمية إيجاد حل عاجل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة».