DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انتهاكات يومية واسعة بحق المدنيين ترتكبها الميليشيا الإيرانية في صنعاء (رويترز)

الجيش اليمني يحرر الخوخة أولى مديريات الحديدة الساحلية

انتهاكات يومية واسعة بحق المدنيين ترتكبها الميليشيا الإيرانية في صنعاء (رويترز)
 انتهاكات يومية واسعة بحق المدنيين ترتكبها الميليشيا الإيرانية في صنعاء (رويترز)
أخبار متعلقة
 
سيطر الجيش الوطني اليمني أمس الخميس على مديرية الخوخة جنوب الحديدة. وأكد مصدر عسكري أن الجيش اليمني، بمساندة المقاومة الشعبية، طهَّر عدة مناطق جنوب محافظة الحديدة، وشنَّ هجوماً على مواقع الميليشيات من خلال 3 جبهات من جهة الهاملي، ومن منطقة يختل والزهاري جنوب الخوخة. وسيطر على منطقة رويس وعلى جبل حرزين الاستراتيجي. #تطهير المناطق# وأكد المصدر أن قوات الجيش طهرت كامل المناطق شمال مديرية المخاء، وبدأت منذ أمس الخميس بنزع عشرات الألغام، التي زرعها الحوثيون في الطريق الواصل بين المخاء والخوخة في محاولة لإعاقة تقدم قوات الجيش والمقاومة. وأضاف المصدر «إن قرابة 25 من الحوثيين قتلوا فيما جرح 30 من الميليشيات الفارة، كما تم أسر 9 حوثيين آخرين». وتواصل قوات الجيش والمقاومة تقدمها على عدة اتجاهات شمال المخاء بغرض الوصول إلى مركز مديرية الخوخة في الساحل الغربي لليمن. #انتهاكات صنعاء# وقالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، إن ميليشيا الحوثي تواصل ممارسة الانتهاكات بحق المواطنين، خاصة في المناطق التي اندلعت فيها اشتباكات قبل أيام بين الميليشيا وقوات الرئيس السابق صالح. وأضافت المصادر: إن ميليشيا الحوثي اقتحمت منازل المواطنين في تلك المناطق وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق بدون أي صفة قانونية أو سبب. وقالت المصادر: إن الميليشيا نهبت بعض ممتلكات المواطنين وهددتهم بالاختطاف بتهمة التعاون مع الرئيس الراحل صالح، وهي تهمة جديدة اتخذتها الميليشيا كمبرر لنهب منازل المواطنين واختطافهم. وأوضحت أن حالة الغضب الشعبي من ممارسات الميليشيا وجرائمها ازدادت أكثر في أوساط السكان بالعاصمة صنعاء. وبعد مقتل الرئيس السابق صالح في منزله باشتباكات مع ميليشيا الحوثي، تعززت حالة الغضب الشعبي من ميليشيا الحوثي، وبخاصة لكونها عمدت للتمثيل بجثة صالح وترديد شعارات طائفية وانتقامية، لتجعل الميليشيا نفسها وحيدة في مواجهة كل فئات المجتمع اليمني. وبدلاً من بحث الميليشيا عن حل لتخفيف نسبة الاحتقان الشعبي ضدها، تواصل ممارسة انتهاكاتها المكثفة بحق المواطنين لتجعل دائرة رفضها تتوسع يوما بعد آخر. #مجازر مروعة# من جانبه، قال وزير الدولة في الحكومة الشرعية صلاح الصيادي: إن مجازر مروعة ترتكب في صنعاء بحق الصف الأول من قيادة المؤتمر وعائلة الرئيس السابق مدنيين وعسكريين لم تتكشف فصولها حتى الان، بالاضافة لمحاصرة الميليشيا لعوائل واطفال المغدور بهم والتهديد بإبادتهم في حال السؤال عن مصيرهم، وهذا ما دفع أقاربهم لنفي مقتلهم حتى يتم امتصاص اي ردود فعل واعتقال مَنْ تبقى ممن يشكلون أدنى تهديد للكهنوتيين. وقال الصيادي: إن ميليشيات ايران الحوثية تقوم كل يوم بتسريب بعض اسماء أولئك المغدور بهم باختلاق قصة ورواية لكل منهم، مؤكدا أن المئات قد تمت تصفيتهم من كوادر وضباط حزب المؤتمر بمجازر جماعية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً. انهاء قطيعة وفي سياق التحركات ضد ميليشيات ايران الحوثية، انهى مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح قطيعة كانت بين اكبر حزبين في اليمن هما حزب الرئيس السابق علي صالح وحزب الاصلاح اكبر احزاب الشرعية بعد أن استمرت القطيعة بينهما لعشرين عاما. وعقدت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح لقاء استثنائيا للوقوف على التطورات الاخيرة، التي تشهدها البلاد في عموم المحافظات وفِي مقدمتها الانتصارات الكبيرة، التي يحققها الجيش الوطني في كل الجبهات وكذا الأحداث، التي شهدتها مدينة صنعاء والتي انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بطريقة منافية لأخلاق وأعراف اليمنيين على أيدي الميليشيات الحوثية. وأكد الاجتماع موقف التجمع اليمني للإصلاح الثابت على ضرورة تلاحم كل القوى الوطنية تحت مظلة الشرعية المسنودة بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. #استنكار أممي# من ناحيته، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد: إن ما يحدث في صنعاء، من انتهاكات يومية بحق المدنيين ينافي كل الأعراف ولا يجب السكوت عنه. وأشار ولد الشيخ أحمد إلى أن التقارير الواردة من صنعاء عن قمع لمظاهرة نسائية سلمية، واعتقالات للصحفيين وأعضاء من حزب المؤتمر تتنافى مع القانون الدولي العام وحقوق الإنسان. وكان وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، قد قال: إن ميليشيا الحوثي الانقلابية أعدمت أكثر من 1000 قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وقيادات عسكرية ومدنية موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال 4 أيام ماضية تلت اغتيالها له. وأشار في تصريح، نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن مئات المصابين تم اختطافهم من المستشفيات ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن، مبيناً أن الميليشيات الحوثية قامت بقمع المظاهرات الاحتجاجية واعتقال وإهانة النساء.