قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن الاتصال بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم، تناول بحث تداعيات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، في ظل مخالفة هذا القرار لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالوضع القانوني لمدينة القدس، فضلاً عن تجاهله للمكانة الخاصة التي تمثلها مدينة القدس فى وجدان الشعوب العربية والإسلامية. وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر لهذا القرار ولأي آثار مترتبة عليه.