حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من مخاطر وتداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس والاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
واعتبر ذلك تنكرًا لعملية السلام وتدميرا لما تبقى من بعض الآمال في تحقيق عملية السلام العادل والشامل المنشود.
ورفض "قريع"، في بيان صحفي صدر عنه اليوم، أي إجراء من شأنه أن يغير الوضع القائم في مدينة القدس، وبالتالي على الإدارة الأمريكية راعية السلام في المنطقة العدول عن هذا القرار الخاطئ والخطير، الذي من شأنه اطلاق العنان لحكومة الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في الاستيطان وعمليات التهويد الممنهج للمدينة المقدسة.
وقال "قريع": "في حال اصرار الإدارة الأمريكية على نقل سفارتها إلى مدينة القدس والاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، تثبت للعالم أنها طرف غير نزيه وغير عادل في رعاية عملية السلام وحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالتالي تتحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية خرقها للقرارات والقوانين الدولية التي تعتبر مدينة القدس مدينة محتلة يجب أن يجلو عنها الاحتلال".