أكد وزير الدولة لشؤون الكومنولث بوزارة الخارجية البريطانية اللورد أحمد أوف ويمبلدون أن الضغوط الدولية ضد سلطات بورما لن تهدأ حتى عودة اللاجئين الروهينجا إلى إقليم راخين طوعاً وبكرامة وفي أمان.
ورحب اللورد، اليوم، خلال مخاطبته جلسة مجلس الأمن الخاصة حول بورما بالبيان الرئاسي الأول الذي أصدره مجلس الأمن الدولي ضد ممارسات السلطات البورمية بحق أقلية الروهينجا، مجدداً إلتزام المملكة المتحدة بالعمل مع شركائها الدوليين من أجل إنهاء الأزمة.
ودعا المسؤول البريطاني السلطات البورمية إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وفقاً لنظام الأمم المتحدة المعمول به دولياً، مشدداً على ضرورة إنهاء معاناة المواطنين في شمال إقليم راخين.