DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مختصون يمنيون: اغتيال صالح سيعزز الانتفاضة

مختصون يمنيون: اغتيال صالح سيعزز الانتفاضة

مختصون يمنيون: اغتيال صالح سيعزز الانتفاضة
مختصون يمنيون: اغتيال صالح سيعزز الانتفاضة
دعا مختصون يمنيون الشعب اليمني للالتفاف حول الشرعية، لتفويت الفرصة على ميليشيات الغدر والخيانة بعد اغتيالها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعد دعوته الانتفاض في وجه الحوثي ذراع إيران في اليمن. وأكدوا لـ«اليوم» أن اغتيال صالح من شأنه تعزيز الانتفاضة والمقاومة لطرد الميليشيات الحوثية ومن ثم الالتفاف حول الشرعية، وهو ما سيجد دعم دول التحالف العربي. #الانضمام للشرعية# وأكد عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، الشيخ جمال غندل، أن اغتيال الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح سيقوي ويعزز جانب الشرعية، وعلى المؤتمريين الانضمام لركبها، والالتزام تحت قيادة التحالف، حتى لا يضحوا طعما للحوثي. واعتبر غندل أن اغتيال صالح افجع كل الشعب اليمني خاصة بعد تغيير موقفه، ودعوته للانتفاضة الأخيرة على الحوثيين، موضحا أن هذه الجريمة التي جرت على أيدي الحوثيين، قطعت العلاقة بين المؤتمريين الصادقين والحوثيين. واضاف عضو برنامج التواصل «الرئيس السابق كان مخترقا بشكل كبير». من جانبه، وصف عضو هيئة علماء عدن، الشيخ جمال البكري، اختلاف تلقي الناس خبر اغتيال الرئيس السابق بمشاعر مختلفة، فمنهم من حزن لمقتله بسبب موقفه الأخير من الحوثي، وآخرون فرحوا لشراكته في حكومة الانقلاب، وتنكره لدور المملكة العربية السعودية، التي استضافته للعلاج بعد مهاجمته في مسجد دار الرئاسة الملقب بالنهدين في يونيو 2011، إضافة للبعض الذي اكتنفته مشاعر خوف على مستقبل اليمن بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء. #الفئة الباغية# وقال البكري: «إن اغتيال صالح فضح نوايا الفئة الباغية التي تسعى للانفراد بحكم اليمن وضمه لـ «ولاية الفقيه»، وذلك بعد رغبته في فتح صفحة جديدة مع دول الجوار وعلى رأسهم المملكة»، ولم يستبعد ضلوع ايران في حادثة الاغتيال، بقوله: «يبدو لي أن لإيران دورا كبيرا في الحادثة». ومن جانبه، شدد الكاتب الصحفي اليمني، أحمد الصباحي، على أن اغتيال الرئيس السابق لم يكن مستغربا، فجماعة الحوثي نهجها خيانة كل العهود، ولفت إلى أن الرئيس السابق قد قدم لهم كل المساعدات من قوات ومعونات وأموال وخبرة سياسية وعسكرية. وأوضح الصباحي أن الرئيس السابق عند علمه بتهديد حياته، بعد استهداف جامع الصالح وبعض المنازل التابعة له ولأشقائه؛ لم يجد مناصا غير الدفاع عن نفسه، ليخرج بذلك الخطاب الذي أعلن فيه فض الشراكة مع الحوثي، واتهمه بالإرهاب وقتل المدنيين، مطالبا بفتح صفحة جديدة مع التحالف العربي، والحكومة الشرعية، والبدء بالتعاون لمواجهة الميليشيات، لتأتي تلك النهاية المأساوية بمطاردته وتصفيته بتلك الطريقة الغادرة البشعة.