DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سوريون يهرولون هربا بعد غارة جوية على الغوطة (أ ف ب)

بريطانيا توقف برنامج مساعدات ضل طريقه لـ«النصرة»

سوريون يهرولون هربا بعد غارة جوية على الغوطة (أ ف ب)
سوريون يهرولون هربا بعد غارة جوية على الغوطة (أ ف ب)
تسببت فضيحة وصول أموال بريطانية إلى جماعات متطرفة، في ايقاف برنامج مساعدات سرية قيمته ملايين الجنيهات الإسترلينية. وأوقفت بريطانيا برنامج مساعدات سريا في سوريا، وسط ادعاءات بأن الأموال، التي تدفع للمقاول المكلف بالمشروع تصل إلى جماعات متطرفة. وبحسب «بي بي سي»، فإن الخارجية البريطانية أوقفت تمويل مشروع قيمته ملايين الجنيهات الإسترلينية، يهدف إلى تجهيز الشرطة المدنية في سوريا. وكشف برنامج «بانوراما» الوثائقي، ان بعض الأموال، التي كان من المقرر أن تمول هذا المشروع تحولت إلى أيدي متطرفين، وبينت بعض الوثائق المسربة أن أموال المشروع كانت مخصصة لشراء الكثير من المعدات الأمنية مثل الكاميرات وأزياء الشرطة والأصفاد والغازات المسيلة للدموع والهواتف الذكية، إلا أن أحد الموظفين المكلف بالمشروع استولى هذا العام على الأموال. #هدف المشروع# ويهدف المشروع، الذي بدأ تنفيذه في 2014 وجرى تموليه من بريطانيا وعدة دول إلى إنشاء وتدريب وتمويل شرطة مدنية في كل من محافظتي حلب وإدلب. وتظهر حلقة برنامج «بانوراما» الوثائقي، كيف أُجبر ضباط في سوريا على تسليم نقود هذا المشروع إلى مجموعة متطرفة، وتحديدا جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. وجاء في شهادات أحد المتحدثين، أن مشاركة مؤسسة «آدم سميث» الدولية في المشاريع، التي تمولها الحكومة البريطانية في سوريا «مثيرة للجدل» خاصة بعد سلسلة من الفضائح. ومنذ أن واجهت الشركة فضيحة «تقديم شهادات مزيفة في محاولة منها لتضليل النواب»، لم تمنحها الحكومة عقودا منذ فبراير، فيما وصف آدم سميث جميع مزاعم هيئة الإذاعة البريطانية بأنها «غير صحيحة ومضللة». من جهتها، قالت الخارجية: «إنها ستأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد»، مشيرة إلى أنها أوقفت المشروع إلى غاية إكمال التحقيق. #عشرات القتلى# وعلى الصعيد الإنساني، قال عمال إغاثة، والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس: «إن طائرات يعتقد أنها للنظام وأخرى روسية قصفت مناطق سكنية كثيفة السكان في جيب محاصر قرب دمشق مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا وإصابة العشرات في هجوم مكثف مستمر منذ ثلاثة أسابيع». وقال عمال الدفاع المدني: «إن ما لا يقل عن 17 شخصا لقوا حتفهم في بلدة حمورية في ضربة جوية على سوق ومنطقة سكنية قريبة بعد أن استهدفت نحو 30 ضربة في الأربع والعشرين ساعة الماضية بلدات في منطقة الغوطة الشرقية السكنية الريفية كثيفة السكان إلى الشرق من دمشق». من جانبه، أشار المرصد إلى أن نحو 200 مدني، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا في الضربات والقصف خلال تلك الفترة، فيما تحاصر قوات الأسد الغوطة الشرقية منذ 2013 في محاولة لإجبار افراد المعارضة المسلحة على الاستسلام، بينما لم يتم التوصل إلى اتفاق يقضي بتسليم أسلحة المعارضة مقابل السماح لمقاتليها بالذهاب إلى مناطق تحت سيطرتها في الشمال.