يبحث نواب ولوردات بريطانيون، التصدي لأنشطة الحرس الثوري الإيراني وميليشياته المزعزعة للاستقرار بالمنطقة العربية، وذلك في مؤتمر دعت له «اللجنة البريطانية من أجل إيران حرة» ومن المقرر أن يعقد غدا الأربعاء، بمقر مجلس العموم البريطاني بلندن.
وقالت اللجنة البريطانية في بيان صدر أمس، وتلقت «اليوم» نسخة منه «إن قوات الحرس الإيراني تلعب دورا أساسيا في برنامج طهران للصواريخ الباليستية؛ إلى جانب إثارة النزاعات الطائفية وزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية».
وأضاف البيان «ان دعم قوات الحرس الثوري العسكري والمالي لنظام الأسد في سوريا والميليشيات الإرهابية في العراق ولبنان واليمن، في كثير من الحالات ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي»، ولفت البيان المعارض لنظام طهران، إلى أن الميليشيات المسلحة خاضعة لنظام مرشد إيران، فضلا عن مسؤولية الحرس الثوري عن تنفيذ حملة قمع جديدة على المعارضين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والناشطين، والمواطنين مزدوجي الجنسية في البلاد.
وبحسب اللجنة فإن أعضاء مجلسي العموم واللوردات البريطانيين سيناقشون في هذا المؤتمر، ما يمكن للمملكة المتحدة القيام به للحد من دور قوات الحرس الإيراني في المنطقة.
يشار إلى ان ابرز المشاركين من اللوردات والبرلمانيين، د. ماثيو أوفورد؛ والسير ديفيد آميس، وستيف ماك كيب؛ والسير روجر غيل ودولا كيا؛ إيرل غلاسكو وممثل مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في لندن.