تنظم الغرفة التجارية، مساء اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، مناسبة سنوية تجمع رجال وسيدات الأعمال في احتفالين منفصلين، وفيه يتم التواصل المباشر بين غرفة الشرقية والمشتركين ورجال الأعمال، وبالطبع الكثير من المسؤولين الحكوميين.
وسيتم الحفل الأول تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وذلك في قاعة الاحتفالات بفندق الشيراتون بالدمام. وقد تحدث رئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ عبدالرحمن العطيشان عن أهمية هذا التجمع السنوي، والذي من خلاله يتم تبادل الأحاديث والآراء بأسلوب مباشر بين أطراف متعددة من مختلف القطاعات؛ مما يسهل سرعة بلورة أي اهتمامات، تعزز سرعة تنمية وتطوير المنطقة في شتى المجالات.
وكذلك سيكون التنظيم الآخر لسيدات الأعمال، تحت رعاية كريمة من حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي. وهذه الرعاية وحسب ما ذكرت السيدة سميرة الصويغ عضو مجلس إدارة الغرفة، هي دعم لحراك المرأة في المنطقة الشرقية، لتفعيل دورها في التنمية الاقتصادية. وقد رحبت عضو مجلس الإدارة ورئيسة المجلس التنفيذي لسيدات أعمال الشرقية السيدة مناهل الحمدان برعاية سمو الأميرة وعن أملها في زيادة ازدهار النشاط الاقتصادي للمرأة ومساهمتها في الاقتصاد الوطني.
ومن خلال حفل الاستقبال السنوي الذي تقوم الغرفة التجارية بعقده كل عام، فهناك تطلعات كثيرة وطموحة ليس لرجال وسيدات الأعمال فقط، بل هناك كل مواطن ومواطنة في هذا البلد الغالي، والذين يطمحون في رؤية تفاعل أكثر سواء لرجال وسيدات الأعمال إضافة لكل الأجهزة الحكومية والقيام بدور أكبر من خلال زيادة الفرص الوظيفية وكذلك ضرورة التفاعل لتسريع أي برامج لها علاقة بالاقتصاد والاستثمار في المنطقة الشرقية، خاصة أن المنطقة بها الكثير من الفرص، وبها جميع مقومات نجاح أي مشروع اقتصادي واستثماري وسياحي. وهناك أمر لا بد من طرحه؛ لأهميته، وهو الفرص السياحية في المنطقة، كون هناك جميع أنوع الفرص السياحية التي من شأنها تحريك الاقتصاد، وأحدها سياحة المعرفة، والتي من خلالها يتم الاطلاع على ما وصلت إليه المملكة من تطور ورقي مثلما نرى في منشآت أرامكو السعودية وسابك والتي لها دور تثقيفي وتعليمي خاصة لفئة الشباب والفتيات في المراحل الجامعية.