DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التجارب أظهرت أن الإبل قادرة على وضع حد لتطور الالتهابات الفيروسية (اليوم)

دم الإبل يساعد في صناعة عقاقير جديدة

التجارب أظهرت أن الإبل قادرة على وضع حد لتطور الالتهابات الفيروسية (اليوم)
التجارب أظهرت أن الإبل قادرة على وضع حد لتطور الالتهابات الفيروسية (اليوم)
أخبار متعلقة
 
أعلن علماء البيولوجيا الروس المختصون بدراسة الأجسام المضادة المتناهية الصغر، أن اكتشافاتهم في دم الإبل وتبيان أسراره ستساعدهم في استحضار عقاقير جديدة ضد أمراض متنوعة، واعتبرت أولجا كوستاروفا من معهد «بيلكا» التابع للأكاديمية الروسية للعلوم أن عدداً قليلاً من درس عملية التفاعل بين الأجسام المضادة الصغيرة ( nanoantibodies) ومضادات الجينات الطبيعية، ونتيجة لذلك، فإن تقنيات التغيير ليست كافية لأن هذه العملية تستغرق وقتاً طويلاً ومعقدة، وتُشبه الخبيرة كوستاروفا الأجسام المضادة (النانونية) بالصندوق الأسود، حيث كل شيء يعمل هناك، ولكن لا أحد يعرف بالضبط ماذا يحدث، ونحن نتطلع إلى هذا الصندوق في محاولة للفهم والوضع في حيز التطبيق. ووفقا لرأي الخبيرة كوستاروفا، فإن الأجسام المضادة (النانونية) ليست موجودة في جسم البشر وأغلب الحيوانات الأخرى، ولكن اكتشفت مؤخراً في إطار دراسة عينات من دم الإبل واللاما وأسماك القرش، وأظهرت التجارب الأولية أنها قادرة على وضع حد لتطور العديد من الالتهابات الفيروسية، كما أن إنتاجها وتخزينها أسهل بكثير من الأجسام المضادة «الطبيعية». وكما أوضحت الخبيرة كوستاروفا أن العديد من المختبرات وشركات الأدوية تحاول تكييف الأجسام المضادة (النانوية) على العمل في جسم الإنسان، ولكن لحل هذه المعضلة يجب حل مشكلتين، جعلها أقل ظهوراً وأكثر توافقاً مع نظام المناعة للبشر، ودراسة كيفية تغيير هيكلها من أجل تكييفها للتعامل مع إصدارات جديدة من مسببات الأمراض أو أمراض المناعة الذاتية. وتتابع كوستاروفا توضيحها في هذا السياق، وتقول «اليوم تجرى مثل هذه التجارب بشكل عشوائي تقريباً، ولا يوجد لدى العلماء فكرة محددة كيف تشكلت الأجسام المضادة (النانونية) وكيف يمكن تغيير هيكلها، والعلماء الروس يعملون اليوم بنشاط حثيث على خلق منهجية واعية لحل ذلك، عبر تجميد الأجسام المضادة (النانوية) وتسليط الأشعة السينية عليها والحصول على بيانات دقيقة عن ترتيب جميع الذرات في داخلها».