DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

علم يرفرف عاليا وقيادة تسير بالدولة إلى الأمام (واس)

الإمارات في عيدها الـ 46.. مسيرة بناء وتعزيز صمود «التعاون»

علم يرفرف عاليا وقيادة تسير بالدولة إلى الأمام (واس)
علم يرفرف عاليا وقيادة تسير بالدولة إلى الأمام (واس)
أخبار متعلقة
 
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، اليوم السبت، بالذكرى السادسة والأربعين لقيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه المناسبة ترجمة صادقة لمسيرة الاتحاد، التي امتدت عبر 46 عاما مضيئة وحافلة بالأحداث والمهام الكبيرة والإنجازات التي رسم ملامحها الأولى وأرسى دعائمها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- وإخوانه الآباء المؤسسون، وسار على دربه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي قاد مسيرة وطن العطاء لتتواصل مسيرة التقدم والازدهار على مختلف المستويات والصعد كافة. وكانت الانطلاقة التاريخية لهذا الاتحاد قد بدأت بإجماع حكام إمارات أبو ظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين في الثاني من ديسمبر عام 1971م واتفاقهم على الاتحاد فيما بينهم حيث أُقر دستور مؤقت ينظم الدولة ويحدد أهدافها، وفي العاشر من شهر فبراير من عام 1972م أعلنت إمارة رأس الخيمة انضمامها للاتحاد، ليكتمل عقد الإمارات السبع في إطار واحد، ثم أخذت تندمج تدريجيا بشكل إيجابي بكل إمكاناتها. وانتهجت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ إنشائها سياسة واضحة على مستوى المنطقة الخليجية والعربية والدولية وعملت على توثيق كل الجسور التي تربطها بشقيقاتها دول الخليج العربي ودعمت كل الخطوات للتنسيق معها. وتحقق هذا الهدف عند إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث احتضنت أبوظبي أول مؤتمر للمجلس الأعلى في الخامس والعشرين من مايو عام 1981م الذي تم خلاله إعلان قيام مجلس التعاون‌. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتألف من سبع إمارات هي: أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين، من أنجح التجارب الوحدوية التي ترسخت جذورها على مدى أكثر من أربعة عقود متصلة ويتميز نظامها بالاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وذلك نتيجة طبيعية للانسجام والتناغم بين القيادات السياسية والتلاحم والثقة والولاء والحب المتبادل بينها وبين مواطنيها. وقامت دولة الإمارات العربية المتحدة بدور نشط على الساحتين العربية والدولية وعملت بمؤازرة شقيقاتها دول مجلس التعاون لتحقيق التضامن العربي ومواجهة التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية. كما كان لها دور فاعل في جامعة الدول العربية وفي منظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة ومجموعة دول عدم الانحياز والعديد من المنظمات والهيئات العربية والدولية. وعلى صعيد علاقة الدولة بأشقائها.. واصلت الدبلوماسية الإماراتية التعبير عن مواقف الدولة التاريخية القائمة على دعم قضايا الدول العربية الشقيقة، والوقوف معهم في محنهم وشدائدهم سواء على المستوى العسكري؛ لدفع العدوان عنهم والمحافظة على استقرارهم ومكتسباتهم. وقد جاءت المشاركة التاريخية لدولة الإمارات في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل للدفاع عن الأشقاء في اليمن ودفع الظلم عنهم في إطار هذه المواقف النبيلة للدولة للدفاع عن الشرعية في اليمن ورد الحق لأصحابه، حيث سطرت دولة الإمارات في ذلك أروع البطولات وجادت بكوكبة من شهدائها البواسل الذين سطروا الأمجاد والملاحم بدمائهم الغالية أو على مستوى المساعدات الإنسانية والحملات الإغاثية؛ لتخفيف المعاناة عن المنكوبين التي تهدف لإغاثة اللاجئين والمتضررين في بلاد الشام وإغاثة الشعب اليمني الشقيق. وأكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة السير قدما في تعميق روح اتحاد دولة الإمارات العربية الذي وضع الآباء أساسه المتين بإرادة قوية حققت منجزات مشرفة شامخة وقواعد إنتاجية عملاقة وأحدثت تحولات غيرت مجرى التاريخ. وتحدث سموه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ «46» لدولة الإمارات العربية المتحدة، بثتها وكالة الأنباء الإماراتية، عن نهج السياسة الخارجية للدولة والذي أثبتت التجربة سلامته وتميزه وحضوره القوي على الساحتين الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح الوطنية ويوثق مساعي التكامل العربي. وفي هذا الصدد، جدد سموه رفض دولة الإمارات أي تدخل خارجي يمس أمنها أو أمن واستقرار الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين أو أي دولة شقيقة أو صديقة. وأكد أن التطرف والإرهاب الذي تعانيه المنطقة تغذيه سياسات مدفوعة بطموحات الهيمنة ومغامرات النفوذ من دول تدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة وتمولها، مشددا على أنه لا مخرج من هذا النفق المظلم دون اتفاق جماعي بعدم السماح لأي طرف -مهما كان- بعرقلة الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق الاستقرار والتزام مواقف قوية ترفض الإرهاب واتخاذ تدابير مشتركة تحاسب رعاته ومموليه وداعميه. وأضاف سموه: «إننا في دولة الإمارات مشاركون ومبادرون في كل الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، والعودة بمصر إلى مكانتها ودورها العربي القائد، وإعادة الأمن إلى سوريا، والاطمئنان إلى ليبيا، والاستقرار إلى العراق ولبنان والصومال وأفغانستان وغيرها». الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله- الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ![image 0](https://www.alyaum.com/media/upload/ab28de917c38045eb92287ab81eecae7_05- 2.jpg) الشيخ محمد بن زايد الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة