يحل الفريق الأهلاوي ضيفا ثقيلا على فريق الهلال مساء اليوم على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، في نزال الندية والإثارة والتشويق يدخل الموج الأزرق اللقاء بعد خروجه المر للنهائي الآسيوي، أمام اوراوا الياباني، يوم السبت الماضي، مع فقده لأهم عنصرين بالفريق (ادواردوا وخريبين)
مما شكل مفاجأة غير سارة لجماهير الهلال خاصة بعد فقد الانتصار الأخير الذي كان في المتناول ولكن قدر الله وما شاء فعل..!!
إن روح الإحباط ستفقد الفريق مزيدا من النقاط ولعل الإدارة الهلالية قادرة وبكل احترافية أن تخرج اللاعبين من هذه الأزمة، والتي لم تكن في الحسبان عطفا على الأداء الفني المتميز الذي قدمه اللاعبون في البطولة الآسيوية، وبما أن كرة القدم ليس لها أمان إلا الاعتراف بالمحصلة النهائية فبالتالي عودة الهلال للمنافسة في الدوري ستعطي مزيدا من التنافس والتشويق..!!
أما ما يخص قلعة الكؤوس والإدارة الجديدة برئاسة الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل ونائب رئيس النادي طارق كيال، عرف عن هاتين الشخصيتين بأنهما من الأسماء القوية التي لا تعرف المجاملة أو البيروقراطية، وهو ما يحتاجه الفريق خاصة بعد ما رأينا النتائج والمستويات والأداء غير المرضي لبعض اللاعبين، والتخبط في طريقة اللعب والتشكيلة التي لم ترض عشاق الفريق الأهلاوي من قبل المدير الفني سيرجى ريبروف، والذي أخذ فرصة كبيرة جدا في فرض أسلوبه واختياره اللاعبين ولم نشاهد الفريق بالصورة المثالية المنتظرة من قبل الجماهير الأهلاوية..؟
الليلة امام قلعة الكوؤس الفوز ولا غيره باعتبار أن الفريق بكامل الجاهزية واستغلال ظروف الخصم، وإن كنت ارى أن نزالات الكلاسيكو لا تخضع لأي معايير، صحيح أن غياب معتز وأبوا سيؤثر في خط الدفاع ويسأل عن ذلك من فرط في الربيعي ولم يأت بمدافع يملك مقومات عالية.
وأيضا عدم الاستعانة بخدمات الزين وشيفو وعبدالفتاح والمؤشر (رباعي حاسم) ولو كانوا في أي فريق آخر لتم توظيفهم بأعلي المعايير الفنية، وبذلك اتوقع شخصيا بأنه قد يتدخل طارق كيال لمناقشة الإدارة الفنية في ذلك، وإنهاء اصرار سيرجي ريبروف بعدم الزج بهؤلاء النجوم ولا سيما أن من يمثلون في مراكزهم اقل منهم في العطاء الفني والبدني، وحتى تتغير منهجية الفريق بأداء وأسلوب أفضل مما هو عليه الآن والخروج بنتائج تتوافق مع قوة المنظومة.
كل الأمنيات بأن نشاهد لقاء ممتعا كرويا وفنيا وخلقيا يعكس مدى روح التنافس بين الفريقين.!
