«أخشى أنه في يوم وفاتي سأموت دون أن أحقق ما يدور في ذهني. إن الحياة قصيرة جداً، وقد تحدث الكثير من الأمور، كما أنني حريص جداً على مشاهدته بأم عيني، ولهذا السبب أنا في عجلة من أمري».
تلك الكلمات، والتي أثرت في الشارع السعودي، قالها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رداً على سؤال طرحه الكاتب الأمريكي توماس فريدمان وقال فيه، لماذا يعمل الأمير محمد بن سلمان دوماً كأن «الوقت يُداهمه»!؟.
نعم كانت كلمات سموه، مؤثرة جداً على كل مواطن سعودي، لأنه وباختصار ووضوح، أحلامه هي أحلامنا، وما يدور في ذهن سموه، هو ما يتمنى كل سعودي أن يراه وقد تحقق على أرض الواقع.
إن التغييرات التي أحدثتها رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، في وقت قصير جداً، كانت حتى اللحظة أكبر من كل طموحاتنا، وأعلى بكثير من سقف ما كنا نحلم به من تغيير في حياتنا اليومية، ومن انفتاح في مجتمعنا، ومن حلول للكثير من قضايانا المعلقة منذ سنين طويلة، ومن نقلة نوعية جبارة في إستراتيجيتنا الاقتصادية، خاصة في تنوع مواردنا المالية، بعيداً عن اعتمادنا بشكل كامل على النفط.
نسمع كثيراً، سواء من وزراء أو مسؤولين كبار، يعملون مع سموه، أنه يقضي الساعات الطوال في اجتماعات متواصلة وحتى ساعات الفجر الأولى، فيناقش في كل الملفات بدقة وتفصيل، مسابقاً الزمن لتحقيق أحلام مواطنيه، ناهيكم عن أخطر ملفين يعتبرهما السعوديون من أهم الملفات، وهما ملف الفساد الذي أضر بالبلاد والعباد، وملف الدفاع عن الوطن، من شرور النازي هتلر العصر وأذنابه في اليمن.
حفظك الله يا سمو الأمير فقلوبنا جميعاً معك، ودعواتنا لك بطول العمر، لتفرح ونفرح معك عندما تتحقق أحلامك وأحلامنا، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.
ولكم تحياتي.