«1»
أينما يحل يلمع الذهب، تبزغ النجوم، تطلع الأقمار، تسطع البطولات.
من أجل هذا هو يستحق التكريم، ذلكم هو خليل الزياني.
ولذلك أقترح على اللاعب والمدرب السابق وعضو الاتحاد السعودي الحالي سامي الجابر أن يهدي جائزته التي ستقدم له ولعدد من المدربين الوطنيين لعميد المدربين السعوديين خليل الزياني.
حينها سيحظى الجابر بالاحترام لأنه قام بتكريم واحد من عمالقة التدريب في العالمين العربي والآسيوي.
«2»
الزياني قدم الكثير للكرة السعودية وكان نجما تدريبيا لامعا، بينما لم يحقق الجابر أي إنجاز تدريبي، ولذلك فالأحق بالتكريم هو المدرب خليل الزياني وليس المدرب سامي الجابر. لم يسبق أن تنازل رياضي عن جائزته لآخر وهي فرصة سانحة لسامي كي يحقق الأسبقية والأولوية، وقد عودنا دوما على تحقيق الأولويات ولعلها فرصة لتكون له أولوية في عالم التدريب.
«3»
أبو إبراهيم يستاهل.
والجابر صاحب مبادرات، وأنا مدرك أنه يعرف في قرارة نفسه أن تاريخه التدريبي خال جدا ولا مكان فيه لإنجاز بينما تاريخ الزياني مرصع بالذهب.
وفرق بين اللاشيء والذهب، ولذلك فالجوائز لا بد أن تلاحق الذهبيين وصانعي الكؤوس وليس أولئك الذين صبغ الفشل ماضيهم التدريبي.
«4»
وأستغرب كيف تكتب الأسماء في غير مكانها؟
كيف يتم تكريم سامي الجابر مع مجموعة من المدربين بينما يتم تجاهل صانع الانتصارات والإنجازات السعودية خليل الزياني الذي علق لنا أقمارا سعودية في كل مكان وفتح باب البطولات للكرة السعودية.
الزياني أينما يحط يده تنكشف البطولات.
فعلها مع الاتفاق محليا وخليجيا.
كررها مع القادسية محليا.
ذهب للمنتخب فانهالت البطولات تاريخا كتب بماء الذهب.
«5»
وأتساءل: أفلا يستحق مثل هذا التكريم مع «كم» البطولات التي دانت له؟
أتساءل ثانية:
ما الذي حققه سامي الجابر (تدريبيا) ليتم تكريمه؟
من هنا جاء اقتراحي لسامي حتى يتنازل للزياني عن جائزته.
افعلها حتى لا يفعلها أحد غيرك، قم أنت بالمبادرة قبل أن يبادر مدرب آخر.
كن أنت الحكيم في زمن تراجعت فيه الحكمة.
«6»
خليل الزياني، ظلموك.
سامي الجابر، لمعوك!!