رضخ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتهديدات الاتحاد الإيراني بالانسحاب من النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، في حال صوت المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي على قرار استمرار لعب الأندية الإيرانية والسعودية في ملاعب محايدة، الأمر الذي جعله يتراجع عن قراره السابق، ويؤكد أنه لن تكون هناك ملاعب محايدة في نسخة ٢٠١٨ التي ستشهد مشاركة الهلال والأهلي. وكانت الأندية السعودية قد رفضت اللعب في إيران بعد قطع السعودية لعلاقتها الرسمية مع الجمهورية الإيرانية، قبل أن يصدر الاتحاد الآسيوي قرارا بخوض مباريات الأندية السعودية أمام نظيرتها الإيرانية على ملاعب محايدة. وكانت الأندية السعودية تنتظر قرارا آخر بنقل مواجهاتها أمام الأندية القطرية إلى ملاعب محايدة بعد الأزمة الأخيرة مع النظام القطري بعد أن تقدمت بطلب مشترك مع الإماراتية إلا أن الاتحاد القاري رفض الطلب وصدمها بقراره الأخير، مشترطا وجود طوارئ أمنية يتم إقرارها عبر لجنة مختصة بذلك، وبعد هذا القرار الجائر ستكون الأندية السعودية ملزمة باللعب في الأراضي الإيرانية والقطرية وفي حالة رفضها ستكون أمام خيارين، إما الانسحاب أو دمجها مع أندية شرق القارة على أن يكون الرد النهائي خلال ثلاثة أيام.
