¿ يفتون في كل شيء ويؤكدون أنهم يعرفون تفاصيل التفاصيل، شعارهم لا للرد والنقاش «أنا فاهم وعارف» دين، طب، علاج، أدوية، طيران، أعشاب، رياضة، اقتصاد، طقس... إلخ، قدراتهم تفوق الوصف على حد فهمهم المحدود، آخرها تحليلهم للطقس وهم غير مختصين فيه.
يتحدثون كثيرا في تحليلهم ماذا يحدث غدا وبعده وبعد شهر لحالة الجو مع أن تحليلهم وتوقعاتهم تخيب، يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي بمحتوياتها لنشرها والترويج لها، هناك للأسف من يصدقهم مما يحدث فوضى وتشتيتًا للمجتمع كما أكد الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة د. خليل الثقفي، وان ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتقديم التحليلات الأرصادية غير دقيق.
¿ ضرورة الحصول على المعلومة من المصدر؛ حتى لا يحدث تشويش على خلق الله؛ لأن معلومات الأرصاد أصبحت أحد العوامل المهمة في حياة الناس كما أكد د. الثقفي، لكن ما موقف الأرصاد وحماية البيئة من أولئك الذين يحللون ويتوقعون للطقس وهم لا علاقة لهم به ويدعون معرفتهم التامة بكل شيء إلى درجة أنهم يرون أن فهمهم أكثر من الأرصاد؟!
¿ الأرصاد عليها تكثيف الوعي بأهميتها والتأثير في المتلقي وهو ما يتطلب جهدا كبيرا حتى لا تترك الفرصة لأولئك في فوضويتهم والضحك على الناس وخداعهم وهم للأسف يتكاثرون مستغلين وسائل التواصل الحديثة وتأثيرها لذلك يواصلون تحليلهم وتوقعاتهم الخاطئة. • يقظة:
سارعي للمجد والعلياء
مجدي لخالق السماء
وارفعي الخفاق أخضر
يحمل النور المسطر
رددي الله أكبر
يا موطني
موطني عشت فخر المسلمين
عاش المليك للعلم والوطن
إبراهيم خفاجي (رحمه الله)