قال وكيل الأمين للتعمير والمشاريع في أمانة المنطقة الشرقية المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا أن الأمانة وإداراتها المختلفة استعدت بشكل تام بشأن هطول الأمطار لهذا العام وجميع البلديات التابعة والمرتبطة بالأمانة وضعت خطط العمل الخاصة بها حيث هناك أحياء مخدومة بشبكة تصريف مياه الأمطار وهناك أحياء غير مخدومة.
وأكد أنه تم في الأحياء المخدومة تجهيز المحطات والمضخات التي يبلغ عددها 44 محطة بطاقة تصريفية تبلغ سعتها 420 ألف متر مكعب في الساعة، متوزعة في حاضرة الدمام، بالإضافة إلى توفير العمالة الكافية وجعلهم على أهبة الاستعداد الكامل وكذلك الأحياء الغير مخدومة وضعت لها خطة عمل متكاملة للمضخات وسيارات سحب المياه.
وأضاف الملا أن الأحياء الغير مخدومة في حاضرة الدمام هي جزء من ضاحية الملك فهد بالدمام وحي الفاخرية في الدمام وحي العزيزية بمحافظة الخبر حيث تم وضع خطة عمل لتلك الأحياء لتصريف مياه الأمطار فيها.
وشكر المهندس الملا صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن فهد بن سلمان على حرصهما ومتابعتهما للخطط والتجهيزات المبكرة لتصريف مياه الأمطار، إضافة إلى متابعة وحرص أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بوضع كافة الاحتمالات.
وقال الملا انه بخصوص المخيمات في بعض المواقع بحاضرة الدمام تم توجيه إنذارات لأصحاب تلك المخيمات بالإزالة منذ فترة طويلة من اللجنة التي تتكون من إمارة المنطقة الشرقية وأمانة المنطقة الشرقية و شرطة المنطقة الشرقية وإدارة المجاهدين ومطار الملك فهد الدولي، حيث أن بعض المخيمات تتواجد على مواقع مخصصة لشركة أرامكو السعودية ومنشآت حيوية وتعتبر تعديات وعشوائيات ومرتع للعمالة المتخلفة وتأجير مواقع للخيم من قبل عمالة متخلفة وغيرها من السليبات الاخرى، ويتم العمل الآن عليها لإزالتها وفق الأنظمة.
وفي شأن مشاريع كورنيش محافظة الخبر بين الملا أنه تم حالياً فتح جزء منه وفي الميزانية القادمة سيتم استكمال الأجزاء المتبقية ، مشيراً أن العمل الآن يتم على البنية التحتية لتكون جاهزة في النصف الثاني من عام 2018 م.
وأشار إلى أن هناك القليل من المشاريع التي لم تنجز في المنطقة لعدة أسباب وتم معالجتها ، مبيناً أن جميع المشاريع الآن في طور الاستكمال، لافتاً إلى أنه لم يتم سحب مشاريع من المقاولين بالفترة الحالية لأن المشاريع التي كانت متأخرة كانت لها أسباب قد تكون لها علاقة بالخدمات الموجودة وأسباب أخرى مالية في الفترات السابقة.
