نظمت غرفة الشرقية بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية أمس الأربعاء ورشتي عمل أبحاث السوق وتطبيقاته، وذلك ضمن سلسلة ورش العمل للحديث حول نظام «الهاسب» والتمويل وضمان الصادرات، بهدف تشجيع منظومة التصدير الوطنية من خلال رفع مستوى وجاهزية التصدير للمنشآت وتطوير قدرات المصدرين. وتناولت الورشتان نبذة حول المبادئ الأساسية لإعداد أبحاث السوق، وكيفية الاستفادة من بيانات التجارة لإيجاد الأسواق، وتحديد الأسعار المناسبة لها، والتعريف بكيفية استخدام منصات التبادل التجاري العالمية وتقديم العروض من خلالها والبحث عن مشترين، والتدريب على آلية الرجوع إلى دليل الشركات المتوافر لدى بعض الدول، وطريقة مراجعة الجوانب السياسية واللوجستية الثقافية، وغيرها من التطبيقات الهامة لكل من يرغب في الدخول إلى سوق جديد. كما تطرقت إلى تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة «الهاسب» وكيفية تحديد الأخطار التي تهدد سلامة الغذاء سواء كانت أخطارا بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، وتحديد النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج، وتمويل وضمان الصادرات على خدمات التمويل والضمان التي يقدمها برنامج الصادرات السعودية التابع للصندوق السعودي للتنمية لمصدري ومستوردي المنتجات الوطنية. وأثنى أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل على تنامي التواصل الإيجابي بين هيئة تنمية الصادرات وغرفة الشرقية، وعلى الدور الكبير الذي تؤديه الهيئة لأجل تعزيز إمكانية وصول المصدرين السعوديين إلى الأسواق الاستراتيجية والوصول إلى أسواق جديدة حول العالم، وتعريفها الجيد بالمنتج الوطني ورفع مستوى تنافسيته من خلال مشاركتها المُوسعة في العديد من المعارض الدّولية، ودورها في فتحها خطوط تمويل مع بنوك أجنبية استفاد منها كثيرًا أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
