قد يتفاجأ فريق العمل لسباق الجري الخيري الثاني والعشرين، والمقرر إقامته يوم السبت القادم، باختياري عنوان هذا المقال، الذي أضفت له كلمة «الخبر». هذه الإضافة أراها حقا من حقوق هذه المدينة التي شهدت انطلاقة هذا السباق قبل عقدين من الزمن.
مثل هذه السباقات تعتبر إضافة كبيرة لأي مدينة تستضيفها، ولهذا يخرج الأهالي رجالاً ونساء وأطفالاً، ليتابعوا هذا السباق، الذي يشارك فيه ما يقارب 900 متسابق في مختلف الفئات، ومن بينهم كبار في السن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة. هذا السباق شهد في السنوات الماضية، مشاركة كبيرة من العائلات التي اصطفت على جنبات الطريق تشجع وتؤازر. فالسباق عند الكثير من المجتمعات يعكس ثقافتها، ويعتبر تظاهرة رياضية خيرية واجتماعية.
من جميل هذا السباق أن ريعه يذهب في كل عام لفئة معينة محتاجة للدعم والمساندة، مثل الأطفال الأيتام، ومرضى السكري، والعجزة والمسنين، ومرضى الفشل الدماغي ومرضى السرطان، ومتلازمة داون، وغيرها من الفئات التي تحتاج لدعم مالي ومعنوي. وقد خصصت اللجنة المنظمة، ريع سباق هذا العام للتوعية بمرض التصلب العصبي المتعدد.
مشاركة العديد من رجال الأعمال وكبار المسؤولين في السباق، يضيف الكثير من المتعة والتنافس الرياضي وإن كان بعيداً عن جوائزه، ونحن هذا العام على موعد مع معالي وزير الطاقة المهندس خالد الفالح، والدكتور عبدالله القويز سفير المملكة السابق في البحرين.
أعود للسباق لأحيي كل القائمين عليه، وفي مقدمتهم الأستاذ عبدالعزيز التركي، وكذلك المتطوعون من الشباب والفتيات، الذين ساهموا باستقبال المشاركين واستكمال تسجيلهم، والداعمون له مادياً، وكل الجهات الحكومية كالأمانة والصحة والمرور والدوريات الأمنية، وكل مَنْ ساهم طيلة السنوات الماضية.
لا تنسوا.. نريد من كل عائلات المنطقة المشاركة بالحضور والمؤازرة، خاصة أنه يوم سبت لا أمطار فيه رغم الغيوم، التي ستسود أجواء الخبر والعلم عند الله. ولكم تحياتي