متفائل للغاية في قدرة نادي الهلال على حسم لقب دوري أبطال آسيا يوم السبت القادم، رغم كل الصعوبات والتحديات التي صاحبت مباراة نادي اوراوا الياباني الماضية، ولعل خروج الرائع ادواردو مصاباً إضافة إلى حجم الفرص المحققة الذي ضاع يومها، واثق أنهم سيكونون بمثابة أكبر حافز للهلال للعودة مجدداً والتركيز بشكل كبير في مباراة ملعب سياتاما باليابان.
وذلك باعتبار اللاعب السعودي عادة يلعب تحت الضغط النفسي بشكل أفضل، ولعل أكبر دليل على كلامي هذا هو نتائج منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم روسيا 2018، والعودة من أمام منتخب اليابان في المباراة الحاسمة رغم الظروف الصعبة التي صاحبت الخسارة المفاجئة من منتخب الامارات.
وبمناسبة الحديث عن المباراة سأتناول تجربة النادي الياباني في الاستثمار الرياضي بشكل مختصر. بداية شركة ميتسوبيشي اليابانية عملاقة الشركات العالمية قامت بتأسيس النادي في حقبة الخمسينيات، واستثمرت فيه بشكل كبير قبل أن تقوم بشراء النادي في مرحلة الخصخصة في الدوري الياباني عام 2003، وحولت اسم النادي إلى اوراوا ريد دياموندز «الماسات الحمراء الثلاث»، التي تعتبر بمثابة العلامة التجارية للشركة. الجدير بالذكر، أن الشركة العملاقة تستثمر أيضاً في القطاع المصرفي والطاقة النووية وصناعة السيارات وصناعة الطائرات والمواد الكيماوية، وقد استطاع النادي الياباني جلب 76 شركة راعية تستثمر فيه رغم ان النادي تملكه شركة أخرى.
والشيء الذي يفسر وجود هذا العدد الكبير من الرعاة للنادي هو حجم الجماهيرية والشعبية الجارفة للنادي، الذي يعتبر الرقم 1 في اليابان.
كلمة أخيرة: حكمة يابانية «النهاية دوماً هي الأهم» اللقب للزعيم.
