DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طبيب بالمختبر وبنك الدم يشرح لـ «اليوم» طريقة عمل النظام (تصوير: مرتضى بوخمسين)

القطيف.. نقل العينات والوصفات الطبية بالدفع الهوائي في 30 ثانية

طبيب بالمختبر وبنك الدم يشرح لـ «اليوم» طريقة عمل النظام (تصوير: مرتضى بوخمسين)
طبيب بالمختبر وبنك الدم يشرح لـ «اليوم» طريقة عمل النظام (تصوير: مرتضى بوخمسين)
أخبار متعلقة
 
استحدث مستشفى القطيف المركزي نظام الناقل بالدفع الهوائي الذي يعد نقلة نوعية على مستوى المستشفيات وخاصة المختبر والصيدلية آليا في مدة زمنية قياسية تتراوح بين 30 ثانية إلى دقيقتين كحد أقصى وذلك لسرعته وضمانه في تقليل نسبة الأخطاء. وقال مدير المختبر وبنك الدم بالمستشفى د. محمد الخليفة لـ «اليوم»: إن نظام الناقل الهوائي يستخدم لنقل العينات الطبية أو الوصفات العلاجية آليا في المستشفى، وهو يسهم في اختصار الوقت وتقليل استخدام المراسلين والمحافظة على ثبات عينات الدم والبول وغيرها من المحاليل والأدوية خلال عملية النقل. وأبان أن النظام سيضع حدًا لمسلسل أخطاء نقل العينات المخبرية بين المختبر وبقية الأقسام وسيتم نقل الأدوية من الصيدلية بواسطة أنبوب هوائي داخل مبنى المستشفى، كما سيساهم في سرعة نقل عينات الدم آليا بين الأقسام المعنية، لافتا الى عمله على تسهيل عمل الفريق الطبي والفني في إدارة هذه الخدمة، ومعالجة مشكلات وعيوب الأسلوب التقليدي في النقل الذي يعتمد على الأفراد، وذلك بأن يسهم في تطبيق الاستخدام الأمثل للموارد من خلال زيادة كفاءة وجودة العمل وتخفيض القوى العاملة في مجال النقل مع المحافظة على معايير الجودة العالية. وبين أن الأبحاث أثبتت أنها آمنة من نقل العدوى، مضيفًا إنها تساعد على تحسين الكفاءة في استخدام موظفي المستشفى، حيث لن تكون هناك أي حاجة لذهاب الطاقم الطبي إلى المختبر للحصول على النتائج العاجلة أو إعطاء عينات، وتعمل هذه التقنية أيضا على تعزيز تشغيل مجالات رعاية الحالات الحرجة والمناولة الآمنة للعينات الثمينة ومكونات الدم، ومراقبة الجودة من خلال التحكم في مصدر الخطأ وتخفيض عدد العاملين في نقل العينات للمختبر، وتعدُ أكثر أمنًا لنقل العينات إلى المختبر.وذكر د. الخليفة ان طريقة عمل نظام الناقل الهوائي تتمثل في نقل العينات من الأقسام للمختبر، وهي الوسيلة الطبية الجديدة التي ستساعد في تفادي الأخطاء، ونجاح وصول العينات بشكل سليم بنسبة 100%، إذ ان طريقة العمل تتمثل في وضع العينات في الشكل الأنبوبي المجوف ويتم إرسالها مباشرة للمختبر الذي يوجهها بعد ذلك للقسم المعني، حيث سيتم توفير هذا الجهاز لدى كل قسمين أو ثلاثة في مكان واحد، وأن استخدامه سيكون بشكلٍ أكبر في قسم أبحاث الدم والكيمياء؛ لكون حجم العمل بهما أكبر مما سيساعد في حل الأمور الكثيرة فضلا عن توفير هذه الخدمة في الأقسام الأخرى أيضا.